نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، تفاصيل التنكيل والتحقيق العنيف الذي تعرضت له الأسيرتان مريم صوافطة وتحرير أبو سرية داخل زنازين "بتاح تكفا".
وذكرت الهيئة في تقرير صدر عنها، أنّ جيش الاحتلال اعتدى بالضرب على الشابتين أبو سرية وصوافطة خلال اعتقالهما بالقرب من محافظة قلقيلية، وحُقق معهما ميدانيًا، وبعدها جرى اقتيادهما لمركز تحقيق "بتاح تكفا".
وخلال التحقيق مع الأسيرتين، تعمد المحققون شبحهما بكرسي صغير، واستجوابهما لساعات طويلة، وشتمهما بألفاظ نابية، عدا عن زجهما بزنازين انفرادية مراقبة بالكاميرات لا تصلح للعيش البشري، وبعد 14 يومًا جرى نقلهما لمركز تحقيق "الجلمة"، وهناك عانت الأسيرتان من المعاملة السيئة لأفراد "النحشون" ومن المماطلة بالاستجابة لمطالبهما.
وبحسب ما وصفته الأسيرتان، فإنّ زنازين الجلمة كالمنفى، حيث أمضتا فيها ساعات طويلة دون اكتراث لمطالبهما.
يذكر أنّ الأسيرة صوافطة (29 عامًا) من بلدة سعير في محافظة الخليل، والأسيرة أبو سرية (29 عامًا) من مدينة نابلس، جرى اعتقالهما خلال شهر آب الماضي، ويحتجزهما الاحتلال حاليًا داخل معتقل "الدامون"، وما زالتا موقوفتين.