قال والد المطارد المعتقل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية مصعب اشتية: "حاولنا أن نتواصل مع المحافظ والأجهزة الأمنية، لكن لا حياة لمن تنادي، قوبلنا بردود سلبية، وبدلا من أن يطمئنونا عن نجلنا ذهبوا للاعتداء على المحتجين وقتلهم وضربهم".
وأضاف في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "حتى اللحظة لا يزال مصير ابنه مجهولا"، محذرًا من تدهور وضعه الصحي، كونه يعاني من بعض الأمراض، غير أنه تم ضربه من قبل الأجهزة الأمنية لحظة اعتقاله.
وتابع بالقول: "لن نستغرب لو سلمت أجهزة السلطة ابننا لـ "إسرائيل"، تاريخهم حافل بتسليم فدائيين ومطاردين بنفس الطريقة لجهاز الشاباك".
وأشار إلى أنه وسط تصاعد العمل المقاوم في الضفة والمخيمات بدلا من أن تحمي السلطة المطاردين، تعتقلهم وربما تسلمهم، وهذا مستهجن في كل الأعراف الوطنية والشعبية.