أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم الثلاثاء الموافق، أنه تقرر تحديد جلسة للنظر في الإفراج المبكر عن سراح الأسير المريض ناصر أبو حميد الخميس المقبل .
وقال أبو حميد في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، "هذه الجلسة تنعقد بعد تهرب ومماطلة أكثر من مرة من قبل ادارة سجون الاحتلال، للإفراج عن ناصر أبو حميد بعد تدهور خطير طرأ على صحته، فقد تفشت الخلايا السرطانية في جميع أنحاء جسده".
وأضاف، "نحن لا نعول كثيرا على هذه الجلسة بشكل واقعي وموضوعي، نظرًا لأن الاحتلال الاسرائيلي يتعامل بقرارات وتشريعات عنصرية ترفض بشكل واضح الافراج عن أي أسير فلسطيني يتهم بقتل أو جرح مستوطنين إسرائيليين أو صدر عليه حكم بالسجن بأحكام عالية".
وأردف: "نحن بدورنا ومسؤوليتنا سنوظف كافة الأدوات والإمكانيات بهدف انقاذ حياة أبو حميد في أيامه أو أسابيعه الأخيرة بعد الخطورة البالغة التي وصل لها نتيجة السرطان المتفشي في كل جسده".
وأوضح، أن هذه وسيلة من الوسائل التي يتم استخدامها كإجراء قانوني، وهو حق مشروع ، بجانب الجهود الأخرى التي تبذل ميدانياً في الشارع الفلسطيني وعبر وسائل الضغط الإعلامي المختلفة.
وثمن، دور الرئيس محمود عباس وما يبذله من جهد سياسي ودبلوماسي، والتي كان اخرها لقاءه في نيويورك مع مسؤول اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومطالبته بمنح اولوية للالتفات الى ما يجري من انتهاكات جسيمة بحق الاسرى والاسيرات داخل السجون.
وأثنى، على الجهود التي تبذلها الحركة الاسيرة من أبناء حركة فتح داخل سجن عوفر، الذين أغلقوا كافة الاقسام لإجبار ادارة السجون لتقديم العلاج العاجل للأسير القاصر علاء أبو سنينة الذي يبلغ 16 عام، ويعاني من أمراض في الكلى والدم ولم يتم تقديم أي علاج له.
واختتم عبد ربه قوله، " إن الاسرى الاداريين وعددهم 860 اسير سيخوضون اضراباً عن الطعام مطلع الاسبوع المقبل، وتعتبر هذه الخطوة الجماعية رفضاً لسياسة الاعتقال الاداري المفروض عليهم والتي اصبحت سيف مشرع على رقاب الاسرى".