أكد رئيس لجنة المغتربين والجاليات في المجلس الوطني، عضو الوفد المرافق مع الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة بنيويورك أسامة القواسمي اليوم الأربعاء، أن خطابات قادة الدول في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة، تدعم القضية الفلسطينية.

وأضاف القواسمي في تصريح لصوت فلسطين رصدته "خبر" أن ذلك لا يعجب إسرائيل بالمطلق"، منوهًا إلى أن القضية حاضرة بقوة وطاغية في كل الخطابات التي ألقاها القادة منذ الأمس، باعتبار أن فلسطين هي حجز الزاوية لتحقيق السلم والأمن في المنطقة.

وتابع: "إن مشاركة الرئيس في أعمال الجمعية العامة تأتي في إطار الجهود الدبلوماسبة المستمرة التي تهدف لوضع حد لجرائم الاحتلال ولوضع العالم في صورة التطورات الميدانية والانتهاكات الإسرائيلية وانسداد الأفق السياسي وتحميل المجتمع الدولي المسؤولية باعتباره من صاغ القانون الدولي الذي تبنى حل الدولتين واعترف بدولة فلسطين في العام 2012 تحت قبة الجمعية العامة".

وأردف: "الرئيس سيخاطب قادة العالم يوم الجمعة في خطاب شامل عن القضية الفلسطينية، وإنه يتحدث في كل يوم ويضع قادة العالم في آخر التطورات السياسية والميدانية".

ولفت إلى أن "إسرائيل" تريد عزل الصوت الفلسطيني من خلال الجدران التي تبنيها ومنع المغتربين من القدوم لفلسطين وسن القوانين العصنرية، مكملًا:" إن هذه فرصة في غاية الأهمية للحديث لقادة العالم ووضعهم في التطورات الميدانية والسياسية".

وأشار إلى أن اللقاءات الثنائية التي يجريها الرئيس عباس أو في الجمعية العامة مع جميع قيادات العالم هي رسالة واضحة وتحمل صوت الفلسطينين الصادمين بأن مفتاح السلام والأمن في المنطقة يتمثل بالقضية الفلسطينية".

وشدد على أن الأمن في المنطقة مرتبط بالقضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية، مؤكدًا أن القرار النهائي للقيادة هو الصمود والبقاء واستمرار مقاومة الاحتلال.