التقى وفد قيادي من حركة حماس في لبنان، برئاسة ممثلها أحمد عبد الهادي، في منطقة البقاع بجنوب لبنان، بمفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح، ومفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي، ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، ومسؤول منطقة البقاع في حركة أمل الحاج أسعد جعفر.
وضم وفد الحركة إلى جانب ممثلها في لبنان، نائب المسؤول السياسي للحركة "جهاد طه"، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية "عبد المجيد العوض"، ومسؤول العلاقات الإسلامية "بسام خلف"، والمسؤول السياسي في البقاع "محمود بركة"، وأعضاء القيادة السياسية في البقاع "ناظم زيدان"، و "فراس السيد"، والمسؤول الإعلامي في البقاع "محمد خلف، حيث استعرض الوفد آخر المستجدات على كافة الأصعدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، إضافة إلى أوضاع الفلسطينيين في لبنان.
وقدم ممثل الحركة، شرحاً وافياً لتطورات القضية الفلسطينية، سيما الأوضاع داخل مدينة القدس، حيث يستعد المستوطنون خلال الأيام المقبلة لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بحجة ما تسمى "الأعياد اليهودية"، وما يرافقها من اعتداءات وانتهاكات خطيرة في المسجد الأقصى، في محاولة لتغيير الطابع الإسلامي عن المسجد المبارك، وفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وحذّر من خطورة العدوان القادم على المسجد الأقصى، ومؤكداً أن المقاومة الفلسطينية تراقب عن كثب الموقف وسيكون لها كلمتها في حال تمادى الاحتلال.
كما استعرض ممثل الحركة، التطورات الميدانية والسياسية وسياسة الاستيطان والقتل الممنهج، التي يتبعها الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة، واعتقال الآلاف من أبناء شعبنا وحصار غزة، مؤكداً على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والوقوف في وجه المخططات الصهيونية التي تستهدفها.
ووضع "عبد الهادي"، الفعاليات بصورة الحوارات التي يجريها وفد حماس في الجزائر لتحقيق الوحدة الوطنية، مشدداً حرص حركته على تحقيق الوحدة الوطنية، على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابث، وتبني برنامج نضالي مقاوم.
كما عرض ممثل الحركة، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتداعيات الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان عليها، داعياً إلى ضرورة إقرار القوانين والتشريعات التي تخفف من معاناتهم، وتمكنهم من العيش بكرامة.
وشدد "عبد الهادي"، حرص حماس على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والجوار، معتبراً أن أمن المخيمات من أمن لبنان، وأكد على تمسك حماس بالعمل الفلسطيني المشترك في لبنان كونه صمام الأمان لشعبنا في لبنان.
من جهتهم، أكدت فعاليات منطقة البقاع على محورية القضية الفلسطينية ومركزيتها، مشيدين ببطولة الشعب الفلسطيني، وتصديه للاحتلال ومخططاته.
كما دعوا إلى ضرورة تكاتف كل مكونات الأمة من أجل دعم القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم، لتعزيز صمودهم لحين العودة إلى فلسطين.