شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس في حفل الاستقبال الرئاسي للولايات المتحدة الذي استضافه الرئيس الأمريكي جو بايدن في نيويورك.
وحضر الرئيس إلى جانب عدد من زعماء ورؤساء دول العالم المشاركين في أعمال الدورة الـ 77 للأمم المتحدة، إلى حفل الاستقبال الذي أقيم في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك.
والتقى الرئيس، بمقر إقامته في نيويورك، اليوم، عددا من قادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأطلع، قادة الجالية على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتطورات السياسية في ظل انسداد العملية السياسية، والأوضاع التي يعيشها شعبنا الفلسطيني جراء الاحتلال وممارساته العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة.
وأكد على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وجدد التأكيد على أن الحكومة الاسرائيلية مستمرة في تقويض أية فرصة لتحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي، من خلال استمرارها بسياسة الاستيطان، والاقتحامات، والاعتقالات، ومصادرة الأراضي.
كما أشاد بدور الجالية الفلسطينية في أميركا في دعم قضيتنا الوطنية وأبناء شعبنا، مشددا على أهمية الدور الذي تقوم به كجسر للتواصل بين الشعبين الفلسطيني والأمريكي.
وحضر اللقاء: رئيس الوزراء محمد اشتية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ورئيس لجنة المغتربين والجاليات في المجلس الوطني أسامة القواسمي.
وأطلع الرئيس في لقاءات منفصلة كلا من الرئيس الليبي محمد المنفي، ورئيسة وزراء المملكة المتحدة ليز تراس، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، ورئيس وزراء سانت فينسين وغرينادين رالف غونسالفيس، ورئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، على مجمل تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال.
واستعرض الممارسات والإجراءات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة، مؤكدًا على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
كما تم بحث آخر المستجدات على صعيد العملية السياسية والجهود الدولية المبذولة في هذا الإطار، إضافة لمجمل الأوضاع والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية مع فلسطين.
وحضر اللقاءات من الجانب الفلسطيني وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.
والتقى مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة ليز تراس، وذلك على هامش حفل الاستقبال الرئاسي الذي أقامه الرئيس بايدن في نيويورك، حيث أطلعها على آخر التطورات الفلسطينية في ظل انسداد العملية السياسية، والأوضاع التي يعيشها شعبنا جراء الاحتلال وممارساته العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وتم بحث آخر المستجدات على صعيد العملية السياسية والجهود الدولية المبذولة في هذا الإطار، إضافة لمجمل الأوضاع والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وحضر اللقاء، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.