مع نمط الحياة العصرية، وقيادة السيارة لساعات طويلة، وقضاء وقت طويل في المكتب أمام شاشة الكمبيوتر، تأتي ضريبة ثقيلة: آلام الرقبة.
أسباب عدة
تندرج آلام مؤخرة الرقبة ضمن المتاعب الشائعة وغالباً ما تكون غير ضارة. وترجع هذه الآلام إلى أسباب عدة، مثل ضعف عضلات الرقبة أو الإجهاد الناجم عن الجلوس في العمل لفترة طويلة.
ومن الأسباب المحتملة الأخرى تآكل مفاصل الفقرات العنقية أو التغيرات الطارئة على الأقراص بين الفقرات أو إصابة العنق في حادث سيارة، بالإضافة إلى التوتر العصبي والإجهاد النفسي. وتعتبر المتاعب مزمنة في حال استمرارها لأكثر من ثلاثة شهور.
الخطر.. متى؟
وتشكّل آلام مؤخرة الرقبة خطراً إذا كانت مصحوبة بمظاهر شلل أو فقدان غير مبرر للوزن أو رجفة أو حمى أو فقدان السيطرة عند التبول أو التبرز؛ حيث ينبغي استشارة الطبيب في هذه الحالات فوراً.
ويسري ذلك أيضاً في حال صعوبات التوازن أو الشعور بوخز مستمر أو خدر في اليدين أو الساقين.
علاج طبيعي
ويمكن مواجهة آلام مؤخرة الرقبة من خلال ممارسة تمارين الإطالة وتقوية العضلات الموصوفة من قبل اختصاصي علاج طبيعي. كما يمكن اللجوء إلى جلسات التدليك والعلاج بالسخونة أو البرودة وكذلك المُسكّنات.