لا ريب أنّ الطلاق قرار مؤلم للزوجين، إلا أنّ عدداً كبيراً من الأزواج يتخذانه حلاً نهائياً بعد استيفاء كل وسائل الصلح، ما يضع حداً لعلاقة زوجية غير مستقرة.
لكنّ المؤسف أنّ الطفل غالباً ما يصبح ضحية لهذا الانفصال، فينساه الثنائي في خضم خلافاتهما من دون الأخذ بعين الاعتبار أنّه يعيش معهما هذه المرحلة المفصلية، وما ينجم عنها من اضمحلال للروابط العائلية؛ حيث إنّ ذنبه الوحيد هو أنّ والديه اللذين لطالما أهدياه الحب والحنان تحولا تدريجياً إلى عدوّين.
يعرض الدكتور نبيل خوري، الاختصاصي في علم النفس العيادي والتوجيه العائلي، في الفيديو المرفق السبل التي يجب اعتمادها في إخبار الطفل بقرار الانفصال، وكيفية التعامل معه للتكيّف مع وضعه الجديد من دون أن يؤثر ذلك على سلوكياته ووضعه النفسي.
التفاصيل في الفيديو المرفق.