محدث فصائل وشخصيات فلسطينية تُعقب على خطاب الرئيس عباس أمام الأمم المتحدة

خطاب
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقبت فصائل وشخصيات فلسطينية، مساء يوم الجمعة، على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض: "إنّ خطاب الرئيس محمود عباس حمل مفاصل مهمة، ومنها التأكيد على معاملة شعبنا كشعب تحت الاحتلال و"إسرائيل" كدولة احتلال، ومطالبته بتنفيذ القرارين 181 و194 وتحميل "إسرائيل" وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها القانونية والاخلاقية السياسية وتسليط الضوء على قضية اللاجئين.

وأضاف العوض، في تصريحات صحفية: "أنّه خطاب قوي متماسك يتطلب البدء بوضع الخطوات والإجراءات العملية لمواجهة الواقع المر والصعب الذي يعيشه شعبنا انطلاقًا من أننا شعب تحت الاحتلال يواجه دولة احتلال غاشم".

وأشار إلى أنّ خطاب الرئيس عكس معاناة شعبنا ويأسه من ازدواجية المعايير في التعامل مع قضيته.

من جانبه، عبر المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال عن الاعتزاز الوطني بخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة.

 وقال نزال في بيانٍ صحفي اليوم الجمعة، "لقد استمع العالم لخطاب فذ نوعيًا من  الرئيس، شكل محكمة إعلامية ودبلوماسية وسياسية للاحتلال، متضمنًا حججًا ومعاني ونغمة وبيانات هزت الضمير العالمي من منصة الأمم المتحدة.

وأضاف: "أنّ الشجاعة التي اتصف بها ظهور وأداء الرئيس وتشديده على استقلالية القرار الوطني تبعث روح الاعتزاز والاباء في الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أنّ هذا الخطاب يشكل بيانًا تفصيليًا ووثيقة إرشادية للدبلوماسية والاعلام العالمي بخصوص المطالب الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية التي يحاول العالم تناسيها.

وحيا نزال، التفصيل البارع الذي تضمنته كلمة الرئيس عن كل جانب من جوانب انتهاكات "إسرائيل" وتركيزه على ملف الأسرى من مثال الأسير ناصر أبو حميد.

ودعت فتح، دول العالم الى الارتكاز بقوة على خطاب الرئيس في إعادة النظر بحيادية بعضها تجاه المعاناة الفلسطينية من أجل احقاق العدل لشعبنا في دولة مستقلة يتوجب الاعتراف بها عاجلاً.

من جهته، ذكر أمين سر حركة فتح إقليم نابلس محمد حمدان، أنّ خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، أنهى الهوامش التي استغلتها حكومات الاحتلال المتعاقبة في ممارسة الكذب السياسي وخداع العالم.

وأكّد حمدان في بيانٍ صحفي، على أنّ العالم هو من يتحمل مسؤولية تداعيات مواصلة الإسرائيليين عمليات القتل والتدمير والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية.

وأكمل: "هذا الخطاب هو بمثابة تعزيز لحالة الاشتباك للكل الوطني بكل السبل التي كفلتها الشرعية الدولية للدفاع عن مقدرات شعبنا ومواصلة النضال حتى تحقيق الاستقلال".

وشدد حمدان على جهوزية حركة "فتح" وشعبنا الفلسطيني لمواجهة آلة الإرهاب الإسرائيلية في كافة الميدان وبكل الوسائل التي شرعها القانون الدولي.

بدوره، أكد أمين سر هيئة العمل الوطني في غزة محمود الزق، على أنّ  خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان خطابًا قويًا وحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن الفشل السياسي، وهي من تتحمل المسؤولية، ولم يكتف بهذا الأمر بل قالها صراحة أنّ القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ قرارات من شأنها أن تجلب حقوق شعبنا .

وأضاف الزق، في تصريحات لإذاعة صوت "فلسطين": "أنّ الرئيس تحدث بلسان شعبنا، وأنّ المطلوب من القوى السياسية جميعها أن تعبر عن وقوفها خلف الرئيس".

كما اعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، اليوم الجمعة، خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالواضح والصريح، وكان باسم شعبنا الفلسطيني، وقد عبر عن نكبات شعبنا التي تعرض لها طوال احتلاله بشكل واضح وشجاع.

وقال أبو يوسف، في تصريحات صحفية: "أنّ الرئيس محمود عباس قدم طلبًا واضحًا وصريحًا للمجتمع الدولي بتنفيذ القرارين الهامين 181 و194 اللذين لم يتم التعاطي معهما حتى الآن.

ولفت أبو يوسف، إلى الموقف الشجاع الذي أكده الرئيس محمود عباس بالوقوف إلى جانب عوائل الشهداء والأسرى.

من ناحيته، قال الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات: "إنّ خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتصف بالشمولية وقد نقل من خلاله المعاناة التي يعيشها شعبنا جراء ملاحقة الاحتلال للحقوق التعليمية الفلسطينية، من خلال تقديم شرح أمام العالم لملاحقة الاحتلال للمناهج وهدم المدارس وغيرها من الانتهاكات".

وشدد ارزيقات، في تصريحات لإذاعة صوت "فلسطين"، على أنّ الرئيس في خطابه قدم شرحًا أيضًا لمحاولات الاحتلال سرقة الحقيقة وتزويرها، وعبر عن ذلك بشكل واضح، وقد فضح الموقف الإسرائيلي الذي يدعي الديمقراطية.