كشفت أوساط في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن خطة طارئة وعاجلة لزيادة الرحلات الجوية من موسكو إلى "تل أبيب"، والاستعداد إلى أبعد من ذلك بإنشاء حدود برية بين روسيا والدول المجاورة لتسريع خروج اليهود منها، فضلاً عن إعادة النظر في زيادة المساعدة المالية لليهود الروس الذين لن يتمكنوا من جلب أموالهم من روسيا.
وقال مراسلة القناة الـ "13" العبرية موريا أسراف: "إنّ مبرر الخطة الإسرائيلية التي تكشف لأول مرة يتعلق باحتمال تدهور الوضع في روسيا، وتم إعدادها قبل إعلان بوتين عن التجنيد الجزئي في الجيش، لكن الآن بات تنفيذها ملحًا".
ووفقًا للخطة التي وضعتها وزارتا الهجرة والخارجية ومكتب رئيس الوزراء، فإن "إسرائيل" ستزيد عدد الرحلات الجوية من روسيا والدول المجاورة، وصولاً إلى "تل أبيب"، وهناك استعدادات لسيناريو متطرف يتم بموجبه إغلاق الخط الجوي بين موسكو وتل أبيب، وإنشاء معبر بري عبر ليتوانيا وفنلندا".
وأضافت: "انّ الخطة تقضي أنه إذا زاد تدفق الحركة من روسيا بشكل كبير، فسيتم تحويل الرحلات الجوية من مطار بن غوريون إلى مطار رامون، كما ستحاول "إسرائيل" حل المشكلة المالية لليهود الذين ينوون الهجرة من روسيا، حيث لا يُسمح بأخذ مبالغ كبيرة منها، مما سيؤدي لصعوبات مالية لهم".
في الوقت ذاته، زعمت وسائل إعلام عبرية أنّ اليهود يحاولون الفرار من روسيا لأن أوامر التجنيد يتم تسليمها في الشوارع والقطارات والجامعات، ما دفعهم للبحث عن طرق للهروب من الدولة، حيث نفدت تذاكر الطيران إلى دول أوروبية مختلفة، وأصبحت أكثر تكلفة.