عقبت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية على خطاب الرئيس، محمود عباس في الأمم المتحدة، الذي دعا خلاله إلى الاعتراف بدولة فلسطين والعمل على حل الدولتين.
ودعت المنظمة، رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد إلى تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين دون شروط مسبقة، وعدم تفزيت فرصة الرئيس عباس.
وقالت: "إنّ كلام الرئيس عباس من على مسرح الأمم المتحدة يوضح أنّه حتى بعد سنوات دامية من الركود السياسي، وتفاقم الاحتلال والصراع أنّ هناك شريك وأن يده ممدودة للسلام من قبل، ولا ينبغي تفويت فرصة عباس"، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية.
وتابعت المنظمة: "إنّ إنهاء الصراع أمر ممكن وضروري، فالدولتان اللتان تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن في مصلحة "إسرائيل" وعلينا أنّ نجتهد بشجاعة من أجل ذلك".