علّق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، اليوم الاثنين، على ااعتداءات وااقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد شهاب في تصريح لإذاعة (القدس) رصدته وكالة "خبر" أن المقاومة إذا لزم الأمر ستذهب إلى معركة جديدة كمعركة سيف القدس، ومعركة وحدة الساحات "، مشددًا على جهوزية واستعداد وتأهب المقاومة في كل وقت، وفي كل حين؛ للدفاع عن المسجد الأقصى.
وأضاف: "هذه الرسالة التي يجب أن يفهمها العدو؛ لأنه لن يردعه عن الاقتحامات والممارسات الاستفزازية إلا قوة المقاومة، وهذا هو الحل والأسلوب الناجع في مواجهة هذه الاقتحامات وهذه المخططات".
وذكر شهاب، أن الاحتلال يجب ألا يرى من الشعب الفلسطيني إلا القوة والمواجهة؛ للتصدي لكل هذه الممارسات، مؤكدًا على أن الشعب الفلسطيني يجب أن يدرك أن المقاومة بصواريخها ستقف دائمًا إلى جانبه حامية له ومدافعة عنه.
وتابع: "المطلوب منا وتحديدًا أهلنا بالقدس والداخل وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك تكثيف القوافل والزحوف البشرية من كافة أبناء شعبنا؛ للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه، وإقامة الصلوات، والتصدي للاقتحامات، وتصعيد عمليات المقاومة كعمليات إطلاق النار، وعمليات الطعن".
وأشار إلى أن "العدو يسعى مرة أخرى إلى استغلال فترة "الأعياد اليهودية" لفرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، كما حدث بالمسجد الإبراهيمي سابقًا".
وشدد على أن الاحتلال يسعى إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، من خلال السماح لهذه الأعداد الكبيرة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، مشيرًا إلى أن اليمين المتطرف يسعى إلى إقامة ما يسمى بـ"الطقوس التلمودية".