لا داعي لتعداد جرائم الاحتلال كل يوم على العرب وعلى الشعب الفلسطيني . ولكن هذه المرة بوقاحة أكبر ، استمدتها الأحزاب الصهيونية من صكوك التطبيع التي بصم عليها حكام طغاة لا يفهمون في السياسة شيئا . حتى ان رئيس الموساد السابق يوسي كوهين قال عنهم (لقد فاجأني انهم لم يطلبوا من إسرائيل أي شيء للفلسطينيين مقابل التوقيع ولو طلبوا كنا سنعطيهم كل ما طلبوا !!!) .
وبعد ان أظهرت عواصم التطبيع غباء أكبر مما توقعته إسرائيل ، وذلا ما بعده ذل . وافتتاح المعابد اليهودية ومراكز لنشر الصهيونية في المغرب (البلد الي يترأس لجنة الدفاع عن القدس) . لم تعد تل ابيب تتأثر باي بيان شجب (الجامعة العربية كفت عن بيانات الشجب ولم تعد تصدرها أصلا) .
ما يحدث على ارض الواقع هو تهويد للاماكن العربية والاسلامية . تهويد تقوده منظمات إرهابية صهيونية تدعو لطرد العرب ، وقد اطلقت حكومات الاحتلال يد اتباع كاهانا الداعين لذبح العرب ، وهم الذين يقتحمون المسجد الأقصى ويدعون لتفجيره وإقامة معبد يهودي مكانه .
دون لف ولا دوران . ما يوقف العدوان الآن هو طرد السفير الإسرائيلي من الأردن ومن مصر واغلاق مكاتب إسرائيل في الدول العربية .
والحكام العرب هم الذين يتحملون مسؤولية ما سيجري للمسجد الأقصى . وهي امانة في اعناقهم .
فلسطين والمسجد الأقصى والمرابطات في باحاته ، لا يحتاجون لاي بيان شجب ، ولا يحتاجون مقابلات تلفزيونية مكررة .
الان . يجب طرد السفير الإسرائيلي من كل مكان يدّعي انه مع فلسطين وقضيتها العادلة .