ترأس رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، اجتماع مكتب رئاسة المجلس الوطني بكامل هيئته وجاهيا في العاصمة المصرية القاهرة.
وناقش الاجتماع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وفي مقدمتها، تعزيز دور ومكانة المجلسين الوطني والمركزي، وتفعيل العمل البرلماني عبر الآليات الممكنة نظاميا، وإعادة بناء العلاقات البرلمانية الثنائية بين فلسطين ودول العالم الصديقة عبر برلماناتها، بما يمكّن من تفعيل العلاقات المتينة والتاريخية بيننا وبين أصدقائنا التاريخيين.
وأكد فتوح أن الاجتماع يأتي في إطار دورة العمل الطبيعية لرئاسة المجلس، شاكرا لرئاسة مجلس النواب المصري الاستضافة الكريمة، وتوفير فرصة اللقاء في ظل عدم تمكن عضو المكتب من دخول فلسطين.
وأضاف فتوح، "لدينا الرغبة والعزيمة لاستعادة حيوية العمل في المؤسسة التشريعية الأولى للشعب الفلسطيني في منظمة التحرير وهي المجلس الوطني، ولدينا الآليات الكفيلة بالعمل تحت الظروف الصعبة، لتمتين النظام السياسي الفلسطيني وحماية وحدة شعبنا ومؤسساته الوطنية والرسمية، وتوفير المظلة الآمنة للتعددية السياسية والفصائلية في إطار حركة تحرر وطني متوحدة على أهدافها الوطنية".
وكان مكتب الرئاسة قد ناقش عددا من القضايا تتعلق بالقرارات التي اتخذها المجلس المركزي في دورته الأخيرة على الصعيد الداخلي والوطني، والقضايا الإدارية وآليات عمل اللجان والكتل البرلمانية، واتخذ القرارات الضرورية بشأنها.