نظَّمت حركة حماس، مساء يوم السبت، مهرجاناً جماهيرياً بمشاركة الفصائل الفلسطينية في ساحة ملعب فلسطين وسط مدينة غزّة، تحت عنوان "الأقصى في خطر"، وذلك تزامناً مع تزايد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس ومُدن الضفة.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، روحي مشتهى: "إنَّ ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى ومدينة القدس والضفة الغربية وكافة أرجاء فلسطين، تُنذر بانفجار غضب الأقصى الكبير"، واصفاً إياه بالانفجار النووي الذي سيُغير شكل المنطقة والإقليم وخارطة العالم السياسية.
من جانبه، نقل أمين حركة المبادرة الوطنية، د. مصطفى البرغوثي، تحيات المرابطين في المسجد الأقصى المبارك وشوارع القدس ومدينتي جنين ونابلس، والذين يُدافعون بأجسادهم يومياً عن عروبة وإسلامية الأقصى، وعن كنيسة القيامة وكافة المقدسات، في وجه جرائم المستعمرين ومحاولات الضم والتهويد.
وفي حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش: "إنَّ رسالة شعبنا هي حماية المقدسات ودعوة الأمة لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزّة".
من جهته، أوضح القيادي في كتائب القسام، حسن الجعبري، في حديثه لوكالة "خبر"، أنَّ المقاومة هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في الصراع على المسجد الأقصى، مُستشهداً بمعركة "سيف القدس" في عام 2021م، التي انطلقت للدفاع عن المسجد الأقصى وحملات الاعتقال والمجازر اليومية في جنين وأنحاء الضفة الغربية.
وشدّد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، ماهر مزهر، على عدم القبول باستمرار عمليات التهويد وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، داعياً خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" جماهير شعبنا في كافة الساحات للتحرك لمواجهة المستوطنين وحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
فيما بيّن المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أنَّ رسالة الشعب الفلسطيني هي القوة والمقاومة وأنَّ "سيف القدس" ما زال مُشرعاً، مُؤكّداً على أنَّ كافة عمليات التهويد التي تُحاك ضد المسجد الأقصى لن يُكتب لها النجاح، وأنَّ المقاومة في غزّة ستخوض كل المعارك دفاعاً عن القدس والأقصى.
