أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني اليوم الأحد، على أنّ استمرار حالة ازدواجية المعايير في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، يثبت أنّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية المختلفة، يفقدها دورها على القيام والنهوض بواجباتها لحماية السلم الدولي، وبالتالي شريعة الغاب وشريعة القوة ستكونان بديلاً للقانون الدولي.
وقال مجدلاني، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "نحن أمام مجتمع دولي عاجز عن القيام بدور فعلي وجدي لحماية أبناء شعبنا؛ فالأمم المتحدة بكل مؤسساتها على رأسها الأمين العام للأمم المتحدة، الذي فشل حتى الآن في تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة متحدون من أجل السلام من 2016 لغاية الآن، فيما يتصل بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "أنّ تزايد القتل الممنهج سواء بالكم أو بالنوع، يعطي إشارة واضحة إلى أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعامل وكأنها دولة فوق القانون وكأنها فوق المسائلة".
وأكمل مجدلاني: "وهذا يستدعي بالضرورة أنّ يدافع الفلسطينيين عن أنفسهم، وتوفير كل مقومات الصمود والمواجهة حفاظا على الوجود وحفاظا على هوية أرضنا وشعبنا".
وعرج على سياسات الولايات المتحدة الأمريكية وانتهاكها للقانون الدولي والشرعية الدولية وازدواجية معاييرها، قائلاً: "إن ذلك يعطي "إسرائيل" الفرصة للمضي قدمًا في فرض حلها الأحادي الجانب الذي تفترضه أساسا لضماناتها ورؤيتها الأمنية".
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة بسياساتها تزيح حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتدمر أسس الحل الدولي القائم على أساس حل الدولتين.