بقلم : توفيق أبو شومر
عيزرا ناوي، إسرائيلي، يساري، من دعاة حقوق الإنسان في إسرائيل، وهو مقرب من جمعية بيت سيلم، التي ترصد انتهاكات إسرائيل في مجالات الاستيطان.
إليكم قصة، عزرا ناوي:
" اعترف، عيزرا بأنه كان يقدم معلومات للأمن الوقائي الفلسطيني عن السماسرة الفلسطينيين الذين باعوا الأرض للمستوطنين الإسرائيليين، وأن أجهزة الأمن الفلسطينية استعانت بالمعلومات وألقت القبض على أربعة منهم، وضربتهم ضربا مبرحا، ثم أعدمتهم.
عيزرا ناوي أبلغ الفلسطينيين عن أسماء سماسرة بيع الأرض، وأرقام هواتفهم.
علَّق نتنياهو على هذا الخبر في صفحته في الفيس بوك قائلا:
( هناك مَن دفعهم كره المستوطنات إلى إعدام الأبرياء، هؤلاء مشجعو القتل، لا يمكنهم اليوم الاختباء خلف شعار حقوق الإنسان)!!
"مجلة عوفداه يوم 8/1/2016"
يأتي هذا الخبر ضمن الحملة التي يقودها أعضاء الحكومة اليمينيون في إسرائيل ضد جمعيات حقوق الإنسان في إسرائيل، ولا سيما جمعية (جنود يكسرون الصمت) وهي جمعية تجمع شهادات الجنود الإسرائيليين، ممن ارتكبوا جرائم في حق الفلسطينيين، وتمكنت الجمعية حتى اليوم من جمع أكثر من ألف شهادة، توثّق ارتكاب الجنود جرائم حرب في حق الفلسطينيين.
كما أن وزيرة القضاء، إيليت شاكيد، تستعد لتقديم مشروع قانون لمحاصرة هذه الجمعيات، بوضع بنود قانون تُجبر الجمعيات على كشف مصادر تمويلها، وألا يُسمح لها بأن تتلقى أكثر من ربع ميزانيتها من الخارج!!