قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم إن هدف الاحتلال الإسرائيلي من استمرار عمليات القتل في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة ، هو استجلاب ردود فعل بنفس المقدار والدخول في معركة غير متكافئة بين الاحتلال والفلسطينيين، وهو الأمر الي يحرص الشعب الفلسطيني على عدم الانسياق إليه.
وأشار ملحم خلال حديث لإذاعة صوت فلسطين، إلى أن وتيرة الجرائم الإسرائيلية ترتفع مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل، بحيث يصبح الدم الفلسطيني هو القربان التي تقدمه الحكومة الإسرائيلية والأحزاب اليمينية لاستمالة الناخبين.
وطالب ملحم المجتمع الدولي التدخل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف كافة الاعتداءات المتواصلة على الفلسطينيين في الضفة وغزة.
وأوضح ملحم أن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة تضمن دعاوٍ صريحة لوقف الجرائم الإسرائيلية التي تمارس بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
وفيما يتعلق بإجراءات الحكومة الفلسطينية لمواجهة ووقف سلسلة الانتهاكات التي تمارس في مدينة القدس والمسجد الأقصى قال ملحم: "الرئيس محمود عباس أجرى اتصالات مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة لممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات التي تمارس بحق المسجد الأقصى الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وأضاف: "حديث رئيس الوزراء محمد اشتيه أمس عن استمرار سياسة المعايير المزدوجة التي تقودها وتعتنقها الدول في العالم هي التي تتسبب في تواصل الجرائم، حيث أن المجرم يشعر أنه بمنأى من العقاب، مما يدفعه للاستمرار هذه الجرائم".
