استقبل رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، اليوم الخميس، رئيس وأعضاء مجلس بلدية فيرتي سورسيان الفرنسية.
وأطلع الحسيني الوفد، على الأوضاع في مدينة القدس والممارسات "الإسرائيلية" المخالفة للقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات الثنائية المرعية من المجتمع الدولي، خاصةً الاعتداءات السافرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصةً المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى حملة التهويد المستمرة التي تعاني منها المدينة المقدسة والتي وصلت إلى محاولات محو الذاكرة الفلسطينية الوطنية عبر استبدال المناهج التعليمية الفلسطينية بمناهج محرفة تلغي التاريخ الفلسطيني، وهو ما رفضه المجتمع المقدسي، والذي أكّد تمسكه بالمناهج الفلسطيني الوطني.
وحذّر من تدهور الأوضاع وانفجار فلسطيني قادم في ظل انعدام الأفق السياسي وتنصل الجانب "الإسرائيلي" من الاتفاقيات الثنائية، خاصةً البنود المتعلقة بالحقوق الفلسطينية وتمسكه بالبنود التي تخدم مصالحه.
وأوضح الحسيني الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، لمنع النمو الطبيعي الفلسطيني والقيود التي تفرضها للدفع باتجاه هجرة طوعية فلسطينية، لافتًا إلى الزيادة الديموغرافية الفلسطينية والتي يخشاها الاحتلال مستقبلا.
ودعا الهيئات البلدية والفعاليات الشعبية الفرنسية، للضغط على المستوى الرسمي الفرنسي، للاعتراف بالدولة الفلسطينية والانتصار للحقوق الوطنية الفلسطينية، دعمًا لتحقيق الاستقرار والسلام الذي تتعمد حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" التهرب من استحقاقاته.
بدوره، شدّد رئيس بلدية فيرتي سورسيان، على دعم بلديته لحقوق الشعب الفلسطيني، مُشيرًا إلى التعاطف الشعبي الواسع مع الشعب الفلسطيني والفعاليات الكثيرة التي قامت بها بلديته لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.