برفقة والدة إبراهيم النابلسي

بالفيديو: عائلة الشهيد محمد ألونّة من جنين تتحدث لوكالة "خبر" عن حياته ولحظات استشهاده

عائلة الشهيد محمد ألونّة
حجم الخط

جنين - خاص وكالة خبر - أمجد العرابيد

تحدثت عائلة الشهيد محمد بدر ألونّة من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المُحلتة، عن حياة محمد وآخر اللحظات قبيل استشهاده باشتباك مُسلح مع قوات الاحتلال أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين، تزامناً مع زيارة والدة قائد كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح الشهيد إبراهيم النابلسي لوالدة الشهيد ألونّة لمواساتها باستشهاد نجلها.

واُستشهد فجر يوم الأربعاء 2022/9/28م، أربعة مقاومين من كتائب شهداء الأقصى، وهم محمد بدر ألونّة، وعبد الرحمن فتحي خازم شقيق الاستشهادي رعد، وأحمد نظمي علاونة، ومحمد أبو ناعسة، وذلك أثناء تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت والدة الشهيد ألونّة، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ نجلها اُستشهد برصاص جيش الاحتلال وهي لا تعلم بنبأ استشهاده"، مُشيرةً إلى أنّه كان يشتري الأسلحة لمواجهة قوات الاحتلال دفاعاً عن وطنه والقدس وأرضه.

كما أشارت شقيقة الشهيد ألونّة، إلى أنّ وجع الفراق مؤلم، لكِن محمد كان يطلب الشهادة، مُضيفةً: "كان محمد حنون ولحظة استشهاده كان وجهه مثل البدر وترتسم البسمة على مُحياه".

وأكملت في حديثها لمراسل وكالة "خبر": "كان محمد أسيراً ومُطارداً لقوات الاحتلال، ورفض تسليم نفسه بشكلٍ قاطع"، لافتةً إلى أنّه أصيب بالرأس من قناص "إسرائيلي"، وفي يوم استشهاده كان عائداً إلى المنزل ولم تتمكن من إبلاغه بوجود الجيش في جنين، حيث أرسلت له رسالة لعدم العودة للمنزل لكِن الرسالة كانت متأخرة وكان على موعد مع الشهادة.

وعن لحظة استشهاده، قالت شقيقته: "إنّه كان برفقة الشهيد عبد الرحمن فتحي خازم، حيث قامت قوات الاحتلال بوضع عبوات حول المنزل الذي يتواجد بداخله الشهداء، لكِن محمد وعبد الرحمن تمكنا من مغادرة المنزل وأصيبا برصاص قناص".

وأردفت: "الجندي كتب على جسده شقيقي محمد بدمائه كلمة "النهاية"، لكِنه لا يعلم أنّه لا نهاية للثورة وسيولد بدلاً من محمد الكثير من المقاومين لبث الرعب في قلوب المحتلين".