أعلن الدفاع المدني في النيجر، اليوم الخميس، أنّ الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة أودت بحياة بنحو 200 شخص، وأثرت على أكثر من ربع مليون شخص، ووصف الحصيلة بأنّها من أعلى الخسائر المسجلة.
وقال الدفاع المدني النيجيري، إنّ فيضانات موسم الأمطار أودت بحياة 192 شخصًا، وأثرت على أكثر من 263 ألف شخص ودمرت أكثر من 30 ألف منزل، فضلًا عن توقف الفصول الدراسية وتضرر المراكز الطبية ومخازن الحبوب.
وأشار إلى أنّ أكثر المناطق تضررًا هي مرادي وزندر في وسط البلاد ودوسو في الجنوب الغربي وطاوة في الغرب، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
يمتد موسم الأمطار في النيجر الواقعة في وسط منطقة الساحل القاحلة، عادة من حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر وغالبا ما يخلف خسائر في الأرواح.
من جهته، أوضح رئيس الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية كاتييلو جابتيا لاوان، أنّ الأمطار الغزيرة هذا العام تتماشى مع نماذج التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ.
وتعد النيجر أفقر دولة في العالم وفق مؤشر التنمية البشرية لعام 2020 الذي وضعه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.