أعلنت شركة إنتل الأميركية خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2016 عن هاتف ذكي يتضمن كاميرا "ثري دي ريل سنس" بإمكانها تمييز الأجسام واكتشاف الحركة والإيماءات.
وأوضحت الشركة أن تقنية "ريل سنس " منصة طورتها إنتل تعتمد على تقنيات التفاعل القائم على الإيماء بين الإنسان والحاسوب. وأي كاميرا تعمل بهذه التقنية تضم أربعة مكونات رئيسية، وهي كاميرا تقليدية، وجهاز إسقاط ليزر الأشعة تحت الحمراء، وكاميرا الأشعة تحت الحمراء، ومصفوفة من الميكروفونات.
ووفق هذه التقنية يقوم جهاز إسقاط الأشعة تحت الحمراء (غير المرئية للعين البشرية) بإسقاط الأشعة على مشهد، ثم تقوم كاميرا الأشعة تحت الحمراء بتسجيل تلك الأشعة لحساب معلومات العمق، في حين تتولى مصفوفة الميكروفونات تحديد مصادر الصوت المحلي وتزيل أي آثار لتشويش خارجي.
ويعمل الهاتف بمعالج إنتل أتوم إكس7-زد8700، ويملك 64 غيغابايتا من سعة التخزين الداخلية، ويدعم تقنية اتصال الجيل الثالث، وبلوتوث، والاتصال اللاسلكي واي-فاي، كما يضم منفذ إتش.دي أم.آي.