كشف سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، صباح يوم السبت، عن آخر مستجدات الحوار الوطني المرتقب في الجزائر.
وقال أبو عيطة، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "إنّ الحوارات الفلسطينية ستيدأ في دولة الجزائر في يوم 11 و12 من شهر أكتوبر الجاري".
وأضاف: "أنّ هذا المؤتمر سيجتمع خلاله كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية كما وحركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، معرباً عن اعتقاده بأن هذا المؤتمر يأتي بعد جهود مضنية قامت بها الجزائر خلال اجتماعاتها مع الفصائل الفلسطينية".
وتابع أبو عيطة: "إنّ الجزائر تعمل بمسؤولية عالية منذ أن أعلن الرئيس عبد المجيد تبون في ديسمبر الماضي عن مباردة خلال الزيارة قبل الأخيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لدولة الجزائر والذي أعطى موافقته فوراً للعمل وفق هذه المبادرة".
وأعرب عن أمله بأنّ يتم خلال الأيام القادمة انعقاد هذا الاجتماع للفصائل الفلسطينية للتوافق على رؤية تقدمها الجزائر للوقف على أرضية صلبة للانطلاق نحو تحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام".
وتابع: "إننا نؤكد أهمية هذا الاجتماع والذي نأمل منه ألا يكون اجتماع فقط ولكن أنّ يخرج بقرارات عالية المستوى ترضي الشعب الفلسطيني وتحقق طموحاته في تحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام الذي شوه القضية الفلسطينية".
وشدد أبو عيطة على ضرورة أنّ ننشغل بما يجب أن ننشغل به وهو الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وهذا ما يجب أن يكون، لان المصالحة والتوحد يجب ان تكون تحصيل حاصل، مؤكداً على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة هذا الاحتلال.
وشكر السفير الفلسطيني، في ختام حديثه دولة الجزائر على ما بذلته خلال الأشهر الماضية للوصول للمؤتمر الفلسطيني والذي يأتي قبل انعقاد القمة العربية بنحو أسبوعين أو أكثر وهذا يعطي للقضية الفلسطينية زخماً ويجعل من القمة العربية قمة فلسطينية بإمتياز.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيها دعوات رسمية من القيادة الجزائرية للمشاركة في الحوار الوطني الفلسطيني لتحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام.