أكّد العضو القيادي حركة "حماس" بالخارج،علي بركة، على دعم الحركة الكامل للمبادرة الجزائرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأعرب بركة، في تصريحٍ صحفي على استعداد "حماس" الكامل لبذل المزيد من الجهود لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.
كما عبرعن شكر الحركة للقيادة الجزائرية على هذه الجهود المباركة، مجدداً ترحيبها بالمبادرة الجزائرية الرامية لإقامة حوار وطني فلسطيني على أراضيها وذلك في سبيل رأب الصدع بالبيت الفلسطيني.
وقال بركة: "إنّ "حماس" معنية بترتيب البيت الفلسطيني من خلال إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية عبر انتخاب مجلس وطني جديد من الداخل والخارج ينتج عنه لجنة تنفيذية جديدة تضع استراتيجية فلسطينية واحدة لمواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وحصار غزة".
وشدد على تمسك الحركة بجميع الاتفاقيات السابقة والتي عقدت في أكثر من عاصمة عربية، وخصوصا الاتفاق الأخير في شباط/فبراير، وآذار/مارس من العام الماضي في القاهرة.
وأوضح أنّه تم الاتفاق مع الإخوة في حركة "فتح" ومع كل الفصائل الفلسطينية على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني فلسطيني، و"لكن للأسف تعطل المسار وذلك في 29 نيسان/إبريل الماضي عندما ألغى الرئيس محمود عباس هذه الانتخابات".
وأشار إلى أنّ الانتخابات هي المدخل الصحيح والطبيعي لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية وإعادة بناء النظام الفلسطيني ومواصلة طريق المقاومة والنضال من أجل التحرير والعودة والاستقلال.
واختتم بركة، حديثه بالقول: "إنّ انتصار الجزائريين على الاحتلال الفرنسي من خلال المقاومة خير دليل على أنها السبيل الوحيد الذي يمكنه أن يمهد الطريق لتحرير الأرض وعودة اللاجئين واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".