كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن الوضع الصحي للأسير موسى صوفان "47 عامًا" من طولكرم، والمحكموم مدى الحياةن والقابع في سجن "عسقلان".
وقال نادي الأسير في بيانٍ صدر عنه: "يواجه الأسير صوفان، تدهورًا مستمرًا على وضعه الصحي، حيث يعاني من الإصابة بورم في الرئة، وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تماطل في علاجه".
وتابع: "الأسير توجه لعيادة السجن من أجل تزويده بحقن العلاج البيولوجي، والتي من المفترض أن يتلقاها ثلاث مرات في بداية كل شهر وفي مواعيد محددة، إلا أن الإدارة أبلغته أنه لن يتلقاها بذريعة "الأعياد اليهودية".
وأشار إلى أنّه يعاني من أعراض صحية عديدة أبرزها، سعال شديد ومتواصل، وأوجاع شديدة في الصدر والأطراف، وصعوبة في النوم جراء ذلك.
وأضاف: "الأسير صوفان الذي ثبتت إصابته مؤخرا بورم في الرئة دون تحديد طبيعته، تعرض على مدار سنوات اعتقاله لجريمة الإهمال الطبي القتل البطيء، على الرغم من مطالباته منذ سنوات بتوفير العلاج له وتشخيص وضعه، إلا أنّه لم يتلق أي استجابة من قبل إدارة السجون".
ولفت إلى أنّ ما يجري معه اليوم هو جزء من سلسلة طويلة من الشواهد التي تؤكّد تعرضه للإهمال الطبي بشكلٍ متعمد، وتعذيب نفسي من خلال تلاعب الأطباء في الإفصاح عن وضعه الصحي الحقيقي خلال السنوات الماضية حتى اليوم.
وأوضح أنّ الأسير يواجه ظروفًا اعتقالية صعبة منذ اعتقاله عام 2003، عدا عن عمليات العزل المتكررة التي تعرض لها، والتي بلغت نحو 6 سنوات، نفذ خلالها عدة إضرابات، ضد استمرار عزله وضد جريمة الإهمال الطبي التي يتعرض لها.