كلب مزرعة محب انجذب وتعاطف مع حمل صغير، حيث قام بتربيته لرفض أمه له معتبراً إياه أنه ملكه.
لقد سمع معظمنا أن الحب يتجاوز كل الحدود، وربما شهد مثل هذه الحالات مرة واحدة على الأقل في حياتنا. مقطع فيديو انتشر لكلبة تجمعها علاقة حب بحَمَل صغير أثار إعجاب الناس واندهاشهم، من قصة الصداقة بين ضدين دون اعتبار لقواعد الطبيعة.
الفيديو، الذي انتشر بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيه كلبة مزرعة محبة تربي حملاً كأنه ابنها، بعد أن رفضته أمه نفسها. وانتشر الفيديو عبر موقع إنستغرام، عبر صفحة "جود نيوز موفمنت"، التي تحدثت عن صداقة الكلب والحمل، موضحة أن كلبة المزرعة تُدعى ماكس تربي حملاً مرفوضاً من والدته يُدعى بو.
وأرفقت الصفحة، مقطع الفيديو تحت تعليق: "للأسف، رفضت الوالدة بو عند ولادتها، لكن ماكس استقبل المولود كأنه ابنه . ويظهر في الفيديو ماكس تعامل مع بو وملاعبته، وتنظيفه وحمايته أيضاً، ويمكن حتى رؤيتهما وهما يلعبا معاً. ولا ينبغي أن يكون مفاجئاً أن الحمل قد اكتسب على ما يبدو بعض الصفات الشبيهة بالكلاب، من طول معاشرته لماكس، وقرب النهاية، يُعلم الفيديو المشاهدين أن الحمل بو قد عاد إلى القطيع لكنه يؤكد لهم أن الثنائي يريا بعضهما البعض يومياً. ومنذ أن تمت مشاركة مقطع الفيديو، حصد الفيديو أكثر من 2.3 مليون مشاهدة والعدد في ازدياد، وبدا تأثر الجمهور من المشاهدين في التعليقات، حيث قال أغلبهم إنهم تأثروا من علاقة الصديقين الجميلة.
شارك أحد مستخدمي Instagram: "بتعليقه في النهاية جعلني أبكي". وكتبت أخرى مشهورة بقلبها "هذا لطيف للغاية لدرجة أن ماكس تبناه. صداقة حقيقية". "حلوة العاطفة !! سبب آخر لماذا أحب الكلاب !! الحب واللطف مهمان! (حتى مع الحيوانات) !!" أعرب عن ثالث. وعلق رابعاً: "يا قلبي". ونشرت رسالة خامسة تحمل رموزاً على شكل قلب " حقاً إنهم سيبقون معاً".
