دلياني: مخيم شعفاط يتعرض لحملة عقاب جماعي إرهابية

ديمتري دلياني
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أكّد عضو المجلس الثوري والناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أنّ حملة الحصار والاعتقالات والمداهمات والاعتداء على المواطنين في شعفاط، لن تحول دون استمرار الدور النضالي للمخيم كأحد أهم نقاط ارتكاز المقاومة الجماهيرية بالقدس.

وأشار دلياني في بيان ورد وكالة "وخبر"، اليوم الأربعاء،إلى أنّ الاحتلال ومنذ ليلة عملية حاجز مخيم شعفاط السبت الماضي، قد حوّل المخيم وبلدة عناتا إلى سجن كبير يمارس ضد أهله العقاب الجماعي والإرهاب المُنظم.

وقال: إنّ "أهالي مخيم شعفاط الذين عانوا من ويلات التهجير عام 1948، والنزوح من مخيم المعسكر عام 1965، واضطهاد المحتل منذ 1967، ومن جدار سرقة الأراضي والتوسع، والعبث بأمنهم الاجتماعي، لن يرضوا بحصارهم والتنكيل بهم وبأطفالهم ونسائهم وشيوخهم".

وأضاف: إنّ "القدس بكافة مكوناتها تقف داعمة لقرارات اجتماع أهالي المخيم ليلة أمس، وإنّ الاضراب الشامل الذي يعم المدينة وضواحيها اليوم ما هو إلا تجسيد لهذا الدعم ووحدة الحال مع مخيم شعفاط الذي كان ومازال وسيبقى أحد أهم قلاع الصمود في القدس المحتلة".

وأوضح أنّ الانتهاكات التي مارسها جيش الاحتلال بحق أهلنا في مخيم شعفاط ورأس شحادة وراس خميس وضاحية السلام وعناتا، تؤشر إلى مرحلة اليأس التي وصلت إليها حكومة الاحتلال نتيجة فشلها الأمني المستمر والذي يهدف إلى إخضاع المواطن والمواطنة الفلسطينية لسيادته، وهو المستحيل بعينه.

ولفت دلياني، إلى أنّ "الاحتلال لم يتعلم من التاريخ شيئًا، ولذا نوجه له رسالة واضحة بأن البطش والقمع والعقاب الجماعي لم ولن يكون رادعاً لوقف نضالنا لنيل حقوقنا التي تكفلها المواثيق الدولية، كما أن انتهاكات جيش الاحتلال واعتداءاته كانت وما زالت وقوداً يغذي المقاومة الجماهيرية".