الفرق بين سرطان الثدي والكيس الدهني

سرطان الثدي والكيس الدهني
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

سرطان الثدي هو كتلة صلبة تتشكل من التكاثر السريع للخلايا غير الطبيعية في فصيصات الثدي أو قنوات الحليب، وعادة ما تكون مصحوبة بأعراض مثل إفرازات الحلمة غير العادية، والجلد المدمل أو المتهيج، والتغييرات في حجم وشكل الثدي والحلمة وغير ذلك؛ بينما الكيس الدهني هو كيس دائري وسلس مملوء بالسوائل يتشكل في أنسجة الثدي. يمكن أن يكون لديك كيس واحد أو أكثر في أحد الثديين أو كليهما. ويمكن أن تكون الخراجات ناعمة أو صلبة، ويتراوح قطرها من مجرد ملليمترات إلى بوصة. ويمكن أن تؤثر على النساء في أي مرحلة عمرية، ولكنها أكثر شيوعاً في النساء اللاتي في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.

الكيس الدهني

وتتشكل أكياس الثدي عندما يكون هناك تراكم للسوائل. قد تكون هناك علاقة بين الخراجات ومستويات الهرمونات المتقلبة.
يمكن أن تكون الخراجات صغيرة جداً (الكيسات الدقيقة) بحيث لا يمكنك الشعور بها أو رؤيتها دون تصوير الثدي، ويمكن أن تنمو كبيرة جداً (الكيسات الكبيرة).
تختلف الأعراض في شدّتها أثناء الدورة الشهرية، وقد تشمل:
- التكتل؛
- نعومة الكيس؛
- الألم.
ويمكن أن تكون الخراجات بسيطة ولها حدود ناعمة، وجدران رقيقة، ومليئة تماماً بالسوائل، لكنها دائماً حميدة.
وقد تكون معقدة ولها حدود غير منتظمة وجدران سميكة وبعض المواد الصلبة داخل السائل، لكنها في معظمها حميدة.

أوجه الاختلافات بين كيس الثدي والسرطان

هناك بعض الاختلافات بين الكيس والورم، إلا أن هذه الاختلافات يمكن أن تكون دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، هناك استثناءات لهذه المعايير. وعموما فإنّ حوالي 99% من سرطانات الثدي لن تسبب أي ألم، حتى ولو تمَّ اكتشافها ككتلة أو نتوء فإنها عادة ما تكون غير مؤلمة.
أما بالنسبة لأكياس الثدي، فغالباً ما تضغط على الأنسجة المحيطة بها إذا تطورت بسرعة، ويمكن أن تسبب الألم.

وتتمثل السمات المحتملة لكيس الثدي بـ:
- الألم؛
- النعومة أو السلاسة؛
- يمكن تحريكها بسهولة داخل أنسجة الثدي؛
- حدوث تغييرات فيها مع الدورة الشهرية.
بينما تتمثل السمات المحتملة لورم الثدي بأنها:
- غير مصحوبة بألم؛
- صلبة وثابتة أي لا تتحرك بسهولة داخل أنسجة الثدي؛
- لا تتغير مع الدورة الشهرية.

هل هناك صلة بين تكيسات الثدي والسرطان؟

وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، فإنَّ الخراجات البسيطة لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، على الرغم من وجود فرصة ضئيلة لاحتمال حدوث كيسات معقدة.
هذا في حين وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن 30 في المائة من حالات سرطان الثدي كانت لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض الثدي الحميدة.