الرضاعة الطبيعية هي سر من أسرار حياة الرضيع حيث تحافظ على مناعته وذكائه، ولها الكثير من الفوائد الجسمية التي لا تعد ولا تحصى، إضافة لفوائدها النفسية حيث تعزز العلاقة بين المولود وأمه، ولكن الأم تقع في مشكلة عدم الحفاظ عليها؛ فهي لا تعرف أوقات إدرار الحليب وعلامات ذلك على سبيل المثال،اليك بعض الأفكار المدهشة التي تؤدي لزيادة حليب الأم كالآتي:
أسباب فشل الرضاعة الطبيعية
- من أسباب فشل الرضاعة الطبيعية عدم الاستعداد أثناء الحمل للرضاعة بتدليك الحلمة.
- وعدم تقديم الرضاعة الطبيعية للمولود بمجرد ولادته وتأخيرها لعدة أيام.
- تقديم الرضاعة الصناعية ليلاً بحجة أنها مشبعة وتريح الأم وتجعل المولود ينام طول الليل.
- وعدم معرفة الأم بأوقات إدرار الحليب في صدرها مما يقلل من إقبال الرضيع على الرضاعة الطبيعية.
أفكار مدهشة لزيادة حليب الأم
التعرف على وقت إدرار الحليب
- تقع الأمهات وخاصة حديثات العهد بالرضاعة والأمومة في مشكلة عدم معرفة أوقات وعلامات إدرار الحليب في صدورهن.
- ولذلك يجب أن تعرف الأم أعراض تكاثر وإدرار الحليب في صدرها وأولها الشعور بنخز مثل نخز الدبابيس في الصدر.
- والشعور بالسخونة ولكن ليس بدرجة عالية، وقد تحدث بعض القشعريرة.
- كذلك تشعر الأم بالحزق أو أن حجم صدرها قد أصبح كبيراً.
- وكذلك الشعور بحساسية في منطقة الحلمة.
- ويجب على الأم القيام بعملية تفريغ الحليب في حال عدم إقبال الرضيع على الرضاعة وذلك لكي يتم إنتاج المزيد من الحليب، فبقاء الحليب في الصدر يؤدي لتوقف الإنتاج وانخفاض كمية الحليب.
- يمكن حفظ الحليب في الثلاجة لاستخدامه في وقت خروجك أو ذهابك للعمل من قبل الآخرين الذين تتركين الطفل في رعايتهم.
اختيار الدهون الصحية
- يحتاج الرضيع إلى ما يقارب ال 20% من الدهون الصحية التي تؤدي لشعوره بالشبع والتي يجب أن يحصل عليها الرضيع من حليب الأم
- في حال عدم توافر الدهون الصحية التي تتوافر في غذاء الأم فسوف يقل إدرار الحليب ويصبح غير مشبع ويظل الرضيع في حالة بكاء وأرق ولا يزداد وزنه.
- يمكن للأم المرضعة أن تحصل على الدهون الصحية من المكسرات، والسمسم، والحليب كامل الدسم، وكذلك أقراص أوميجا ٣ المتوافرة في الصيدليات، وكذلك من السمك والسلمون والفول السوداني "الفستق".
الدهان بزيت الحلبة
- تشعر الكثير من الأمهات بعدم الرغبة بشرب مغلي بذور الحلبة بسبب طعمه غير المحبب.
- وغالباً ما يكون مغلي بذور الحلبة سبباً في تغير رائحة العرق والبول عند المرأة؛ مما يجعلها ترفض شربه على الرغم من فائدته العالية للمرضعات.
- ولذلك يمكن للأم استبداله بزيت الحلبة وتقوم بتدليك الصدر به عدة مرات في اليوم مما يعمل على زيادة إدرار الحليب.
عدم التوقف عن تناول الفيتامينات
- تقع بعض الأمهات المرضعات في خطا فادح حين يتوقفن عن تناول المكملات الغذائية بعد الولادة.
- والحقيقة أن مرحلة النفاس والرضاعة من المراحل التي تحتاج فيها الأم للفيتامينات والمعادن بصورة كبيرة مثلها مثل مرحلة الحمل.
- ولذلك يجب عدم التوقف عن تناولها لكي يستمر إدرار الحليب وكذلك عدم شعور الأم بالضعف والوهن.
تناول بعض الأطعمة لزيادة كمية الحليب
- هناك بعض الأطعمة التي يجب أن تحرص الأم الرمضعة على تناولها لزيادة إدرار الحليب لديها.
- من هذ الأطعمة مشروب بذور الحلبة المغلية.
- وشرب ما لايقل ععن ثمانية أكواب من الماء يومياً والحصول على كيمات أخرى من السوائل من العصائر الطبيعية.
- وكذلك تناول حبوب الشوفان لأنها تحتوي على مُركب الصابونين الذي يزيد من نشاط الهرمونات المُتعلّقة بزيادة إدرار الحليب.
- كما تحتوي حبوب الشوفان على هرمون الإستروجين النباتي، والذي قد يُساعد على تحفيز الغدد الحليبيّة لزيادة إنتاج الحليب عند المرضعات.
- وتناول بعض الفواكه المجففة حيث تحتوي بعض الفواكه المجففة على خاصية هامة وهي تنظيم الهرمونات مثل التين والقراصيا والتمر.