تشعر المرأة العاملة بالتوتر والضغط الشديدين بسبب مسؤولياتها في العمل والمنزل، وهي في الوقت نفسه لا ترغب بالتخلي عن وظيفتها، وتتمنى تحقيق الحد الأدنى من التوازن في المكانين.
بالتأكيد تتطلعين إلى تحقيق التوفيق بين واجبات العمل وواجبات البيت، لذا نقدم لك نصائح قد تساعدك في الحصول على مبتغاك:
رتبي أولوياتك
اكتبي أهدافك والمسؤوليات الملقاة على عاتقك، سواء في المنزل أو العمل، ورتبيها حسب الأولويات، واحرصي على تنفيذها بالترتيب نفسه حتى لا تشعري بالتوتر.
يوم بيوم
أعمال اليوم هي لليوم، فلا تؤجليها إلى الغد، فالغد به ما يكفي من الأعمال. وفي حال تراكمت الأعمال فوق بعضها فإن ذلك سوف يسبب لك ضغطاً نفسياً، ويدفعك للكسل أو التراخي عن القيام بأي عمل.
خطط بديلة
ضعي خططاً بديلة لتوفري بعض الوقت، كأن تخططي مع صديقتك أو جارتك أن تقل أطفالك من المدرسة في حال حدوث أمر طارئ. أو يمكنك أن تضاعفي كمية الأكل الذي تجهزينه للغداء، بحيث تضعين جزءاً منه في الفريزر لتجديه وقت الحاجة.
هوّني عليك
لا داعي لأن تقومي بإعداد طعام يستنزف ثلاث ساعات من وقتك لتثبتي أنك ماهرة في الطهو. اعتمدي على الوصفات السهلة واتركي الوصفات الصعبة للأيام التي تشعرين فيها بأنك راغبة في تجهيزها.
اطلبي المساعدة
دعي زوجك وأبناءك يساعدونك في أعمال المنزل، أو اجلبي مساعدة خارجية، ولو لوقت محدود في اليوم، إذا كنتِ قادرة على ذلك مادياً، وخففي عن نفسك عبء أعمال المنزل قليلاً.