أدان مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد، تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستزطنيه بحق المسجد الاقصى وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال الشيخ حسين خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين الرسمية: "إنّ هذه الاعتداءات تأتي بالتزامن مع مناسبة قطف ثمار الزيتون"، مؤكّدًا على أنّ هذه الاعتداءات مرفوضة.
وتابع: "نحن صامدون وباقون في هذه الأرض إننا ثابتون ثبات الزعتر والزيتون"، مُوضحًا أنّ هذه الاعتداءات تؤازرها الحكومة "الإسرائيلية"، المتنافسة اليوم على قضية الانتخابات وهي توغل في دماء أبناء شعبنا، وتوغل في الاستيطان، وتوغل في مصادرة الأراضي وإقامة المستعمرات، بهدف تسخيرها للاستفادة منها بالمعركة الانتخابية لصالح الأحزاب "الإسرائيلية".
وأردف: "كل منهم يريد أن يثبت للآخر أنه يوغل كثيرا بالدم الفلسطيني"، مُشدّدًا على أنّ المسجد الأقصى هو جزء من عقيدة كل مسلم، فهو القبلة الاولى والمسجد الثاني في الارض ولا يجوز لمسلم أنّ يتخلى عن مسؤولياته تجاهه.
وأضاف:"يجب على الأمة أنّ تنهض وأن تفيق وترى الأخطار المحدقة بعقيدتها ومقدساتها وأنّ تأخذ دورها الحقيقي تجاه هذه المقدسات".