احتجاز شيرين عبد الوهاب في مستشفى لـ"الصحة النفسية"

شيرين عبد الوهاب
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

حالة كبيرة من الجدل أثيرت خلال الساعات الماضية حول الحالة الصحية للفنانة شيرين عبد الوهاب، بعد ترددت أنباء حول إصابتها بقطع في الرباط الصليبي ونقلها إلى المستشفى، وتطور الموقف صباح اليوم ليعلن محاميها ياسر قنطوش عن احتجازها بالقوة في أحد المستشفيات وتعرضها للضرب على يد شقيقها.

وتقدم ببلاغ للنيابة العامة يتهم فيه شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب بالتعدي عليها بالضرب المبرح، بسبب تنازلها عن القضايا التي كانت بينها وبين طليقها حسام حبيب.

وكشف قنطوش بعد تحريره محضر إثبات حالة أن شقيقها احتجزها في المستشفى قسرا بعد إصابتها بالرباط الصليبي.

وتواجد عدد من محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب أمام المستشفى الذي احتجزها شقيقها فيه بعد تصالحها ‏مع طليقها الفنان حسام حبيب.

إلا أن حقيقة ماحدث قد تبدوا مختلفة تمامًا عن الرواية التي تم تداولها خلال الساعات الماضية، مصدر مقرب من شيرين عبد الوهاب كشف حقيقة إصابتها وتواجدها في المستشفى حيث أن شيرين محتجزة منذ أمس الأول في مستشفى لـ"الصحة النفسية" بمنطقة مصر الجديدة.

وتابع المصدر : "نقل شيرين للمستشفى تم بالتنسيق مع عائلتها وطبيبها، خاصة أنها تمر باضطرابات نفسية عنيفة استدعت نقلها إلى المصحة، وذلك بالتزامن مع اتفاق الصلح الذي أبرمته مع حسام حبيب منذ أيام".

وأكد المصدر أن شيرين عبد الوهاب كانت مرتبطة بعدد من الحفلات والأعمال الفنية التي توقفت مؤقتًا لحين تعافي شيرين بشكل تام، موضحًا أن طليقها حسام حبيب ومحاميها يصران على مغادرتها المستشفى الذي يجب أن تقضي فترة علاج فيه ستتحدد مدتها وفقًا قرار الأطباء.

وتساءل المصدر مستنكرا في تصريحاته : إذا كانت شيرين مصابة بقطع في الرباط الصليبي كما قيل فلماذا سيعتدي عليها شقيقها أو يضربها؟! ولماذا يصر حسام حبيب على مغادرتها للمستشفى؟! وهل يجوز احتجاز شخص مصاب إصابة جسدية مثل قطع الرباط الصليبي في مستشفى ومنع الزيارة عنه؟!