بحث وفد قيادي من الفصائل الفلسطينية، ضمّ ممثلين عن حركة حماس، اليوم الأربعاء، مع الرئيس السوري بشار الأسد، آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة
وخلال مؤتمر صحفي عقد بعد اللقاء، قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حماس خليل الحية، إنّ "هذا يوم مهم نستأنف فيه عودتنا وعملنا مع سوريا ودعمًا لاستقرار ووحدتها ونحن ضد استهداف سوريا من أي عدوان خارجي إسرائيلي أو أمريكي أو أي عدوان آخر".
وأضاف الحية، أنّ "سوريا مازالت داعمة لقضية شعبنا وسنطوي كل الصفحات الماضية، واللقاء مع الرئيس الأسد كان دافئاً وقد أبدى تصميمه على تقديم كل الدعم من سوريا للشعب الفلسطيني ومقاومته".
وتابع أنّ "اللقاء مع الرئيس الأسد دليل على أن روح المقاومة في الأمة تتجدد ومن هنا نقول للاحتلال أن لقاءنا هو رد على مشاريعه"، لافتًا إلى أنّ وفد الحركة "سيتابع مع الإخوة السوريين ترتيبات بقاء حماس في سوريا".
وأكّد أنّ "العلاقة مع سوريا تعطي قوة لمحور المقاومة ولكل المؤمنين بالمقاومة"، منوهًا إلى أنّه "أعلمنا الدول التي نحن على علاقة بها بقرارنا تجاه عودة العلاقات مع سوريا وهذا قرار أخذته حماس بمفردها".
وأردف: "لم نسمع من أي دولة أبلغناها قرار عودتنا إلى سوريا اعتراضاً بما في ذلك تركيا وقطر"، مبيّنًا أنّ حركته طوت "أحداث الماضي وأخطاءه وكل الأخطاء الفردية لم توافق عليها الحركة".
،أوضح الحية، أنّه جاء إلى سوريا "ليُمثّل قيادة حركة حماس، وهي من أخذ قرار عودة العلاقات مع دمشق".
وفي السياق، أصدرت الفصائل المشاركة في اللقاء، بيانًا صحفيًا بعد انتهائه، أكّد فيه أنَّ خيار المقاومة هو القاعدة الأساسية لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة.
وبحسب البيان، أكّد الرئيس الأسد، أنّ القضية الفلسطينية تشكل جوهر الصراع مع العدو الإسرائيلي، مبيّنًا أنّ وحدة الصف الفلسطيني هي الضمانة لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني
وجدّد تأكيده على دعم سوريا للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، مشدّدًا على أنّ المقاومة هي السبيل الأوحد لتحرير الأرض