عقب رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، اليوم الخميبس، على استشهاد الشاب عدي التميمي برصاص الاحتلال مساء أمس بالقدس.
وقال اشتية، في تصريحٍ صحفي: "إنّ مساء أمس قضى الشهيد عدي التميمي، رمز النضال الوطني، وصباح اليوم قضى الشهيد الطفل محمد فادي نوري؛ متأثراً بجراح أصيب بها برصاص قوات الإحتلال على مدخل البيرة الشمالي الشهر الماضي"..
وأضاف: "كل تلك السياسات والممارسات الإرهابية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله الوطني حتى إنهاء الإحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس ".
وتابع: "يمضي الشهيد تلو الشهيد، في مسيرة النضال الطويل، يحدونا اليقين، بحتمية بلوغ الحرية والاستقلال؛ مهما اشتد بطش الاحتلال ومستوطنيه".
وحذر اشتية من التبعات الخطيرة الناجمة عن استمرار ماكينة القتل والهدم والحصار التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتقدم من عائلتي الشهيدين بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلاً المولى عز وجل أنّ يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته.
