أكد الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، على أن الحركة ما زالت بانتظار ردود اللجنة الفصائلية لمعبر رفح حول المقترحات والاستفسارات التي قدمها وفد الحركة للجنة.
وأوضح أبو زهري في بيان صحفي تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه أن ورقة الفصائل هي إحدى الأفكار المطروحة للنقاش، مشيراً إلى أن حماس لم ترفضها وإنما قدمت استفسارات جوهرية وهي بحاجة إلى توضيحات بشأنها من اللجنة الفصائلية.
وعبّر عن أسف الحركة لرفض بعض الفصائل المشاركة في الإشراف على المعبر بحجج غير مقنعة، مردفاً:" كنا نتوقع منهم المشاركة في خدمة شعبنا بدلاً من الاكتفاء بدور الوساطة".
وأضاف أن مثل هذا الموقف لن يثني الحركة عن مواصلة دورها مع جميع الفصائل ومكونات المجتمع المدني الفلسطيني بشأن حل أزمة معبر رفح.