قدمت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس اليوم الخميس، استقالتها من منصبها كما أعلنت استقالتها من رئاسة حزب المحافظين.
وذكرت تراس في بيان خارج مقر الحكومة في لندن: "اعترف.. في ظل الوضع الحالي أنني لا أستطيع تنفيذ التفويض الذي انتخبني على أساسه حزب المحافظين"، مضيفة أنه ستكون هناك انتخابات لاختيار من سيخلفها في قيادة الحزب خلال الأسبوع المقبل.
وجاءت استقالة تراس المتوقعة بعد أيام من الضغوط اضطرتها للاعتذار أمس الأربعاء لارتكابها أخطاء، عقب تراجعها عن خطة اقتصادية أثارت فوضى في الأسواق، لكنها في الوقت نفسه رفضت مطالبة المعارضة لها بالاستقالة من منصبها قبل أن تعلنها اليوم.
وكانت تراس قد فازت في سبتمبر، أيلول الماضي برئاسة وزراء المملكة المتحدة لتخلف بذلك بوريس جونسون بعد شهرين من استقالته، وهي ثالث امرأة تدير الحكومة البريطانية، بعد مارغريت ثاتشر وتيريزا ماي، وواجهت تراس تحدٍ فوري يتمثل في معالجة أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة التي تضرب البلاد.
