أكّدت صحيفة عبرية، صباح يوم الجمعة،على أنّ عدم التمكّن من اعتقال عدي التميمي، قبل تنفيذه عملية "معاليه أدوميم" بعد 10 أيام من تنفيذه عملية شعفاط، أظهر صعوبة التعامل على المستوى الاستخباراتي في شعفاط.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر "إسرائيلية" قولها: "بالرغم من أنّ قوات كبيرة عملت لاعتقال التميمي، وبذل جهاز الشاباك جهدًا استخباراتيًا مضاعفًا، إلا أنّه تمكن من التملص منهم ومغادرة المخيم مسلحًا وتنفيذ هجوم جديد، وهذا يظهر نقص المعلومات الاستخباراتية التي تصل من المخيم".
وأضافت: "هروب التميمي يشير إلى أنّ إغلاق الحاجز بعد حادث إطلاق النار، والإجراءات المشددة والتفتيش الصارم الذي أجري على المغادرين والداخلين كانت إجراءات خاطئة وغير ضرورية".