لم نصطدم مع "أوسلو" عسكريًا

النخالة: الفلسطينييون يتعرضون لضغوط مستمرة ليساوموا على حقوقهم

النخالة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

وأكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وجود عمل مستمر ودائم وضغوط تخلق على الفلسطينيين لإجبارهم على المساومة على حقوقهم، مبيّتًا أنّ هذه الضغوط تحتاج إلى قدر كبير من الصمود والفهم وعدم الاستعداد للتورط.

قال النخالة خلال لقاء على قناة "الجزيرة"، مساء اليوم الأحد، إنّ "كل السلوك المصري تجاه غزة يكون بموافقة "إسرائيل"، لافتًا إلى "مصر تتعامل مع الرئيس محمود عباس كممثل للشرعية الفلسطينية، وتتعامل مع غزة ضمن رؤية محددة"، وفق قوله.

وأضاف أنّ حركته انطلقت لمواجهة المشروع الغربي في المنطقة المتمثل بـ "إسرائيل"، وبما يعنيه مكانة فلسطين والقدس وحجم الاستهداف للقضية، مؤكّدًا أنّ "إسرائيل" أتت كقوة غازية واقتلعت شعب من أرضه والشعب الفلسطيني لم يكن خيار إلا المواجهة.

وأوضح أنّه "لكي تتمكن من المواجهة يجب أن تكون متسلحاً بالأيديولوجية"، لافتًا إلى وجود تصورات خاطئة تتمحور حول الوصول إلى حل عبر السياسة.

وتابع: "أصبحت هناك فكرة أن نقدم نحن كفلسطينيين حلول ترضي الطرف الآخر ونسوا أنهم أتوا على أساس إلغائنا"، مبيّنًا أنّ  فكرة إعادة المشروع الصهيوني طرحت قبل قراءة أنفسنا، والفلسطينيون نسو الطريق الرئيس، وكأنهم هم من خلقوا المشكلة.

وتطرق النخالة، إلى ذهاب أبو عمار إلى الأمم المتحدة، وقال أحمل البندقية بيد وغصن الزيتون بيد، مبيّنًا أنّ ذلك كان نتاج تحركات دولية.

ولفت إلى أصول فكرة حركة الجهاد الإسلامي المتمثلة أنّ هذا الاحتلال سينتهي، مؤكّدًا أنّ قوة الجهاد الإسلامي العسكرية والمواقف السياسية لدينا تتميز من ناحية الرؤية والفعل الميداني على مدار الوقت.

وحول اتفاقية أوسلو، أكّد النخالة، أنّه رغم رفض حركة الجهاد الإسلامي، للاتفاق كموقف سياسي إلا أنّها لم تصطدم معه عسكريًا.

وفي ختام حديثه، أشار إلى أنّ "إسرائيل" استولت على جزء كبير من الضفة الغربية، وهي تقوم بانشاء مستوطنات وعدد المستوطنين ارتفع إلى أكثر من 800 ألف مستوطن