نال قرد من نوع "اللانجور" فى سريلانكا، تعاطف كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى على سلوكه بعدما أظهر حركات مؤثرة فى الوداع الأخير لصاحبه، وظهر القرد فى الفيديو المتداول وهو يقبل صاحبه ضمن طقوس الدفن، كما جلس بجوار قدمى صاحبه.
الفيديو صوّر فى سريلانكا، وظهرت خلاله محاولات من قريب المتوفى لإبعاد القرد أكثر من مرة عن صاحبه، ورغم كل المحاولات لإبعاده، فقد ظل القرد متمسكا بالبقاء إلى جانب صاحبه الذى اعتاد على إطعامه بينما كان الحيوان يعيش فى إحدى الغابات القريبة من باتيكالوا.
If you haven’t seen this🙏
VC:BBC pic.twitter.com/qsEguhDJKw— Susanta Nanda (@susantananda3) October 20, 2022
وظهر القرد فى الفيديو وهو يجلس بجانب جثة الرجل الذى كان يعتنى به، وظل ينقر على الرجل عدة مرات وحاول إيقاظه، وتم إخبار الأقارب، الذين صدموا وفوجئوا بهذا المشهد، أن بيثامبارام كان يطعم الحيوان لفترة وأنهم أصبحوا أصدقاء حميمين، وفى نهاية الفيديو رفض "لانجور" مغادرة موقعه بجانب الجسد لعدة دقائق أثناء التحقق بشكل متقطع مما إذا كان بيثامبارام يتنفس أم لا.
وعلى جانب آخر من حياة القرود، تبحث الشرطة اليابانية عن قرد هاجم 10 أشخاص خلال أسبوعين، وتحديدا منذ 8 يوليو، فى منطقة أوجورى بمحافظة ياماجوتشى فى جنوب غرب البلاد، حيث أقدم القرد على إصابة طفلة رضيعة بعد اقتحام منزل أسرته.
وقالت والدة الطفلة لوسائل إعلام محلية: "كنت أعمل بالمكنسة الكهربائية عندما سمعت طفلتى تبكى، لذا استدرت ورأيت القرد يمسكها من ساقيها بينما كانت تلعب على الأرض، حيث بدا الأمر وكأنها كانت تحاول جرها إلى الخارج".
وفتح القرد الباب الحاجز لشقة فى الطابق الأول وخدش ساق فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات، مما أدى إلى إصابتها بجروح طفيفة، قبل مهاجمة أشخاص آخرين فى الجوار.
القرد الذى يقال إن ارتفاعه من 40 إلى 50 سم اقتحم أيضًا فصلًا دراسيًا فى روضة أطفال محلية وخدش فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات.
وبحسب ما ورد، فإن الشرطة المحلية فى حالة تأهب قصوى ، ونصبت الفخاخ للقرد الهارب وحذرت الناس من ترك نوافذهم مفتوحة، وقام مكتب العمدة المحلى بتوزيع منشورات تحذر السكان المحليين من التنبه ، ولكن حتى يوم الثلاثاء ، كان لا يزال طليقًا.
وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) العامة إنه تم رصد القرود نحو 40 مرة فى المنطقة منذ مايو الماضي.
فى السنوات الأخيرة ، كانت هناك مشاهدات متعددة للدببة وهجمات فى جميع أنحاء البلاد، إلى جانب عدد أقل من الخنازير البرية، وتعود موجة مشاهدة الدببة والهجمات إلى نقص الجوز فى البيئة الطبيعية له، مما يضطرها للتجول فى المناطق المأهولة بالسكان بحثًا عن الطعام.
فى جزيرة هوكايدو الواقعة فى أقصى شمال البلاد وحدها ، ارتفع عدد مشاهدة الدببة إلى 2197 فى العام الماضى ، بزيادة 381 عن العام السابق بينما فى عام 2020 قضى دب أسود أكثر من 12 ساعة داخل مركز تسوق فى محافظة إيشيكاوا قبل أن يُقتل برصاصة، صياد محلى.