مع تصاعد فصول أزمة النجمة شيرين عبد الوهاب وزوجها السابق حسام حبيب، تعاطف نجوم الفن والموسيقى والإعلام في العالم العربي معها خاصة بعد دخولها مستشفى للأمراض النفسية وتغيبها عن الساحة الفنية وإلغاء حفلتها في الكويت وكذلك إلغاء عقدها مع شركة روتانا.
وفي الوقت الذي حملت تصريحات الفنانين والفنانات عبارات دافئة كانوا قد اختاروها بعناية من أجل توفير الدعم المعنوي والنفسي لها وإن كانت في عزلة داخل المستشفى، أثارت الإعلامية الكويتية مي العيدان الجدل بالطريقة التي اختارتها لدعم شيرين عبد الوهاب.
مي العيدان تدعم شيرين
المصدر: الحساب الرسمي لمي العيدان على إنستغرام
وعبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام"، نشرت مي العيدان قبل أيام قائمة بأسماء الفنانين المصريين كانوا قد اعترفوا بإدمانهم المخدرات أمثال نور الشريف وفاروق الفيشاوي وحاتم ذو الفقار.
وذكرت مي العيدان أن سبب استحضارها لأسماء الفنانين المدمنين هو من أجل دعم شيرين وتأكيدًا منها على أن "التعاطي" ليس نهاية العالم وأن "المدمن" شخص مريض يحتاج العلاج كي يعود لحياته الطبيعية.
وذكرت مي في بيانها المثير للجدل أن الفنانين الثلاث (الشريف، الفيشاوي، ذو الفقار) نجحوا في العودة لحياتهم الطبيعية وإمتاع جمهورهم بأعمال فنية ناجحة.
وعلى الرغم من محاولة العيدان توفير الدعم المعنوي لشيرين، إلا أن كلماتها عرضتها لوابلٍ من الانتقادات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي.
واعتبر عدد من المعلقين أن ما قامت به العيدان "تشويهًا" صريحًا لمسيرة فنانين قديرين ويحظون بشهرة واسعة لدى جمهورهم المصري والعربي.
في المقابل، أشادت إحدى المعلقات ببيان العيديان وقامت بذكر قائمة أخرى من الفنانين الذين كانوا قد اعترفوا بإدمانهم سابقًا على المخدرات ومنهم الفنانة الشابة دينا الشربيني، وأنها نجحت في تجاوز هذه الأزمة وتحقيق المزيد من النجاح والشهرة.
فاروق الفيشاوي والمخدرات
صرح النجم الراحل فاروق الفيشاوي سابقًا عن إدمانه المخدرات في مرحلة الشباب، إلا أن شعوره بالذنب اتجاه ابنه أحمد دفعه للإقلاع عنه.
نور الشريف والمخدرات
صرحت الفنانة المصرية بوسي، زوجة نور الشريف، أن الفنان الراحل أدمن على تعاطي الحبوب المخدرة خلال تواجده في لبنان لكنه توقف عن تعاطيها دون اللجوء لأي إشراف طبي.
حاتم ذو الفقار والمخدرات
رغم نجاحه على المستوى الفني، إلا أن للفنان المصري حاتم ذو الفقار تاريخ مؤلم مع الإدمان، إذ تم القبض عليه ثلاث مرات الأولى كانت بتهمة تعاطي الهيروين والثانية بتهمة الاتجار بها قبل أن تقضي المحكمة ببراءته من اتجاره بالمخدرات في يوليو 1994.
أما المرة الثالثة، فكانت في عام 1995 حينما تم ضبطه برفقة تاجر للمخدرات لكن المحكمة قضت ببراءته من تهمة التعاطي.