"شؤون الكنائس" تُدين جريمة الاحتلال في مدينتي نابلس ورام الله

"شؤون الكنائس" تُدين جريمة الاحتلال في مدينتي نابلس ورام الله
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدان رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، اليوم الثلاثاء، جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينتي نابلس ورام الله، والتي أسفرت عن استشهاد ثلة من الشبان وإصابة عدد آخر.

وأكّد خوري في بيانٍ صدر عنه، على أنّ استمرار ممارسة سياسة المعايير المزدوجة والصمت من قبل بعض الدول، يشجع الاحتلال "الإسرائيلي" على استباحة الدم الفلسطيني الذي ينزف كل يوم ونشر رعبه وإرهابه وعدوانه في كافة الأراضي الفلسطينية، ومحاصرة المدن والقرى واغتيال المواطنين الفلسطينيين وهدم منازلهم واعتقال المئات منهم.

وقال: "ما يجري في مدينة نابلس وسائر المدن والقرى والمخيمات من عدوان متواصل، هي جرائم حرب تستهدف المدنيين الفلسطينيين في بيوتهم الآمنة، وتؤكّد دموية الاحتلال وإصراره على مواصلة احتلاله، ما يستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي ومؤسساته لوقف هذا العدوان، وحماية شعبنا، ووضع حد لهذا الاحتلال الذي يوغل في الدم الفلسطيني، وملاحقته ومحاسبته على تلك الجرائم".

وتابع: "الحل الوحيد لوقف معاناة شعبنا والحفاظ على حياة أبنائه الذين يقتلون كل يوم، يكون فقط بإنهاء هذا الاحتلال لأرضنا ومقدساتنا وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وبذلك يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة وينعم شعبنا بالأمن والأمان الذي حُرم منه طوال سنوات الاحتلال".

وطالب خوري، كنائس العالم وكل محبي السلام بإدانة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم في فلسطين المحتلة، وإعلان التضامن مع شعبنا الذي يعاني الظلم والقهر والاضطهاد اليومي، نتيجة استمرار الاحتلال الذي يمارس أبشع أشكال العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة الحق المقدس بالحياة.