أطلعت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاربعاء، عددا من السفراء والقناصل الاجانب على ما تشهده المحافظة من حصار وانتهاكات من قبل قوات الاحتلال، وذلك بالتعاون مع محافظة نابلس
وجاء ذلك خلال اجتماع ضم 17 ممثلا وسفيرا لدول اجنبية، عقد في مقر المحافظة، وتنظيم زيارة لمدخل دير شرف غرب نابلس المغلق، والبلدة القديمة بنابلس، التي تتعرض لعدوان واقتحام متكرر من قبل قوات الاحتلال، وحاجز بيت فوريك شرق المدينة.
واعتبر محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان هذا اللقاء مهما في هذه المرحلة، وفي ظل ما تشهده نابلس من حصار واعتداءات وانتهاكات من قبل قوات الاحتلال، مردفًا: "نابلس مكلومة بوجود الاحتلال وسترون بأنفسكم ذلك على أرض الواقع، ونتمنى نقل الصورة من قبلكم".
وقال: "إن الفلسطينيين يحلمون بدولة منذ توقيع اتفاق اوسلو، وها نحن بعد 20 عاما، تشاهدون تصاعدا في البناء الاستيطاني والمزيد من الاستيلاء على الاراضي وانتهاكات كثيرة تقوض حلم الدولة"، مكملًا: "نحن بحاجتكم لمساعده الفلسطينيين الذين يتطلعون إلى السلام، الذي أكد عليه مرارا وتكرارا الرئيس محمود عباس، بناءً على حل الدولتين".
وتطرق رمضان إلى الانتهاكات لحقوق الإنسان واستهداف المواطنين الفلسطينيين العزل؛ خاصة على الحواجز فقط لمجرد الاشتباه بهم، لافتا إلى ما حدث من عدوان على مدينة نابلس يوم أمس واستشهاد خمسة شبان.