قالت دائرة النقابات في حركة حماس، اليوم الخميس، إنّ إصدار الرئيس محمود عباس قرار بقانون لتشكيل مجلس تأسيسي لنقابة جديدة للأطباء مرفوض جملة وتفصيلاً، و يكرس حالة التفرد بالشأن الوطني، مشيرة إلى أنه التفاف صارخ على نتائج صندوق الانتخابات.
وأضافت دائرة النقابات في بيان لها، إنّ القرار سابقة خطيرة بمصادرة حق النقابيين الديموقراطي باختيار من يمثلهم، وهو تهميش واعتداء سافر على العمل النقابي في فلسطين.
وأكّدت أنّ "بقاء النقابات رافعة هامة وأساسية من روافع العمل الوطني والمجتمعي، فلقد رسمت دائماً خطوط الدفاع الأولى في مواجهة المحتل، بما يحمله منتسبيها من أفكار وهموم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومن خدمة المجتمع الفلسطيني".
ودعت الرئيس عباس، إلى انتهاج مبدأ الشراكة والوحدة والوطنية وإلغاء كافة هذه القرارات، والعودة لتفعيل المجلس التشريعي ليقوم بدوره المنشود.
وشددت على ضرورة إجراء انتخابات شاملة للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة في أقرب وقت ممكن، لافتة إلى أنها لن نعترف بأي قرارات خارج صندوق الانتخابات.
وأشادت بموقف مجلس إدارة نقابة الأطباء – مركز القدس- المنتخب مؤخراً، المتمثل في رفض هذا القرار وعدم التعامل معه، ودعواته المشروعة لفعاليات لإسقاط هذا القرار.
يذكر انّ نقابة الأطباء، قررت البدء بخطوات تصعيدية، بينها إعلان عصيان طبي، اليوم الخميس، في المستشفيات الحكومية والخاصة والأهلية، احتجاجًا على المرسوم الرئاسي.