قتل عريس في المكسيك بعد لحظات فقط من حفل عقد قرانه في نهاية الأسبوع، بسبب خطأ القاتل في التحقق من هويته، وسط حروب المافيات المستمرة في المنطقة.
وكان ماركو أنتونيو روساليس كونتريراس، (مهندس كمبيوتر، 32 عاما) غادر حفل زفافه في كنيسة Neustra Señora de La Candelaria، عند الساعة 5 عصرا بالتوقيت المحلي، يوم السبت عندما أصيب بعدة رصاصات.
وقال شهود عيان في وقت لاحق إن أعيرة نارية أطلقت من قبل شخص مجهول، لاذ بالفرار. فيما أعلن عن وفاة أنتونيو وهو في طريقه إلى المستشفى.
وتظهر زوجته في مقطع فيديو، أثناء مرافقتها بعيدا عن الكنيسة وهي في حالة هستيرية وفستان زفافها ملطخ بالدماء.
كما أصيبت ميشيل أدريانا، شقيقة أنتونيو (23 عاما) بطلق ناري في ظهرها، وقد خرجت من المستشفى بعد أن تلقت العلاج.
ووفقا لمكتب المدعي العام في سونورا، كان مقتل أنتونيو "هجوما مباشرا"، على الرغم من اعتقادهم أن الرصاص كان مقصودا لشخص آخر كان يعقد قرانه في نفس الوقت في مدينة مجاورة.