نظَّمت فصائل العمل الوطني والإسلامي، عصر يوم السبت، فعالية وطنية دعماً لأهالي القدس والضفة الغربية، في منطقة "ملكة" شرق مدينة غزّة.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش: "إنَّ كلمة المقاومة هي الاستمرار في مواجهة المحتل الصهيوني حتى تحرير الضفة الغربية على طريق العودة لفلسطين"، مُؤكّداً على حق شعبنا في المقاومة حتى استعادة حقه بالعودة.
وأضاف البطش، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ ما يجري في الضفة الغربية هو خطوة متقدمة على طريق طرد الاحتلال، واستعادة حقوق شعبنا الوطنية بالعودة والتحرير".
من جانبه، أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، أنَّ هذه الفعالية تندرج في إطار تطبيق البرنامج المُجمع عليه من القوى الوطنية والإسلامية حول كيفية دعم الفعل الجماهيري لشعبنا الفلسطيني في معركة المواجهة".
وأكّد أبو ظريفة، خلال حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، على وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال حتى كنسه من أرضنا"، مُوجهاً رسالة للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية شعبنا ومُحاسبة الاحتلال على جرائمه.
من جهته، بيّن عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ماهر مزهر، أنَّ الاحتلال لم يتوقف عن ارتكاب جرائم القتل والحصار والتهويد والاستيطان، ما يتطلب هبة جماهيرية واسعة ووحدة ساحات ما بين غزّة والضفة والقدس.
وأردف مزهر، خلال حديثه لمراسل "خبر": "هذه الفعالية تأتي في إطار الوفاء لدماء الشهداء، والتأكيد على أنَّ غزّة ستُقدم كل ما تستطيع لإسناد قوى المقاومة"، مُقدماً التحية لمجموعة عرين الأسود وعموم شعبنا في القدس والضفة.