نُظمت، اليوم الثلاثاء، وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت عبلة غطاس والدة الشهيد فادي: "إنّ الاحتلال أخبرهم بأنّ ابنهم استشهد على مفرق بيت عنون شرق الخليل، وأنّهم احتجزوا جثمانه"، مُؤكّدةً على أنّها لا تصدق بأنّ ابنها استشهد وأنه ما زال حيًا في مستشفيات الاحتلال.
وتابعت: "لو أنّ الاحتلال صادق في ادعاءاته لما بعث لنا صورة مختومة باللغة العبرية، ولم يرنا غيرها"، وفق قولها.
وأشارت إلى أنّها تمر بظروف نفسية صعبة، بسبب عدم تيقنها من استشهاد ابنها، لافتةً إلى أنّ سياسة الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء هي "فقط لحرق قلوب أمهاتهم".
من جهته، قال محمد عطا الله والد الشهيد معتصم عطا الله: "إنّ الاحتلال أطلق النار على نجله في مستوطنة افرات، في شهر أيار الماضي، وتم استدعاؤه للتعرف على جثمانه".
ولفتت إلى أنّ رصاصة اخترقت عينه اليسرى وثلاث رصاصات استقرت في صدره، مُضيفةً: "رسالتنا هي استعادة جثامين جميع الشهداء، وإكرامهم بدفنهم في أرض الوطن الذي استشهدوا لأجله".