بعنوان "صرخة أمهات"

وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء في الخليل

أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام أمام الصليب الأحمر في الخليل
حجم الخط

الخليل - وكالة خبر

شارك ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر "الأرقام"، اليوم الثلاثاء، في وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال "الإسرائيلي".

وطالب المشاركون في الوقفة التي نظهما أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام أمام الصليب الأحمر في الخليل، بعنوان "صرخات أمهات"، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن جثامين أبنائهم.

ورفعوا لافتات كُتب عليها "بدنا ولادنا" و"احتجاز جثامين الشهداء جريمة" و"احتجاز جثامين الشهداء الأسرى في ثلاجات الموتى ومقابر الأرقام جريمة دولية وإنسانية أخلاقية ترتكب بحق عائلاتهم ومخالفة واضحة لنصوص اتفاقية جنيف الرابعة" و"دولة الاحتلال هي الوحيدة في العالم التي تحتجز جثامين الشهداء".

وأكّد ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم، على أنّ كل ذرائع الاحتلال لاستمرار احتجاز جثامين الشهداء غير مبررة، ولا تمت للأخلاق والإنسانية بأيّ صلة، وطالبوا بالافراج عنهم فورا دون قيود وشروط.

بدوره، أوضح مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، ضرورة أنّ يكون للمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية دور أكثر فعالية من أجل إلزام "إسرائيل" بتسليم الجثامين، والكشف عن المفقودين، لاستعادتها وتمكين ذويهم من تشييعهم ودفنهم وفقًا لما نصت عليه الشرائع السماوية حفظًا لكرامتهم.

من جهته، شدّد المتحدث الإعلامي في نادي الأسير أمجد النجار، على أنّ احتجاز الجثامين غير أخلاقي ولا إنساني، وعلى الهيئات الحقوقية والدولية الضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن جثامين الشهداء، ودفنهم بحسب الشرائع السماوية.

وبيّن أهمية ممارسة الضغط الشعبي والجماهيري، لكشف مصير جثامين الشهداء والمفقودين، مُعتبرًا استمرار احتجاز جثامينهم انتهاكًا صارخًا لكرامتهم ومعتقداتهم الدينية.