التقت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الثلاثاء، وفدًا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، لبحث آخر المستجدات في الشأن الفلسطيني، وإمعان الاحتلال "الإسرائيلي" وتماديه باستهداف أبناء شعبنا على امتداد الأرض الفلسطينية.
وضم الوفد كلاً من: عضوي مجلس قيادة الحزب توماس هامرباري، وليندا يوهانسون، والأمين العام المنتخب لعدد من المنظمات الحقوقية السويدية هيلين سفاستيك، بحضور منسقة مؤسسة أولف بالمة في فلسطين ظريفة المالكي، ومسؤول ملف أوروبا في مفوضية العلاقات الدولية لحركة "فتح" فرج الزيود.
وأشارت إلى اعتداءات وإرهاب عصابات المستوطنين المتواصلة بحق شعبنا والتي تتصاعد في موسم قطف الزيتون، مُبيّنةً المعاناة اليومية للأسرى في سجون الاحتلال وآخر تطورات ملفهم في الأشهر الأخيرة، خاصةً تدهور الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد.
وبيّنت غنام أنّ المجتمع الدوليّ يتبع سياسة المعايير المزدوجة إذا تعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، ما سمح لدولة الاحتلال بالتمادي ومواصلة ارتكاب الجرائم، مُشدّدةً على ضرورة تحرك العالم جديًا لتشكيل ضغط على "إسرائيل".
ولفتت غنام إلى الانتخابات "الإسرائيلية" التي تجرى اليوم برائحة الدم الفلسطيني الذي يسفكه قادة الاحتلال يوميًا، إرضاءً للناخب المتعطش لمزيد من القتل والإرهاب الذي يطال كل ما هو فلسطيني.
وأكّدت على أنّ إرادة شعبنا العصية على الانكسار، هي السبب في البناء والتطوير المتواصل برغم كافة العراقيل التي تضعها دولة الاحتلال.
من جهته، شدّد الوفد على دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والانعتاق من الاحتلال، واستعداد الحزب لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في العديد من المجالات.