ارتفع عدد طلبات التصاريح لحمل السلاح التي قدمت من النساء في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب تصاعد وتيرة المقاومة وارتفاع العلميات المسلحة التي تستهدف المستوطنات والمواقع العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "إنّه لوحظ تزايد الطلب من قبل النساء في المستوطنات للحصول على تراخيص حمل السلاح، وذلك في ظل تصاعد عمليات المقاومة والعمليات المسلحة في الضفة الغربية".
وأضافت الصحيفة العبرية: "أنّ تصاعد عمليات المقاومة المسلحة وتدهور الأوضاع الأمنية في الضفة، ساهم في زيادة الدفاعية لدى النساء في المستوطنات لتقديم طلبات للحصول على تراخيص لحمل السلاح، وكذلك التدريب على استعمال السلاح، حيث تم تسجيل طلبات قياسية وغير مسبوقة".
وتابعت: "إنه على مدار العامين الماضيين نظمت في مستوطنات الضفة دورات خاصة للنساء للتدريب على استعمال السلاح، كما أقيمت دورة خاصة في مستوطنة "كريات أربع" لتحسين مهارات استعمال السلاح بصفوف النساء، وشاركت بالدورة زوجة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير".
وأنخرط في دورات سبل استخدام السلاح عشرات النساء من المستوطنات، حيث حصلن أيضًا على إرشادات وتعليمات حول كيفية التصرف خلال حالة الطوارئ.
وأكملت الصحيفة العبرية: "إنّ الدورات للتدريب على استعمال السلاح يتم تمويلها من قبل جمعية استيطانية، كما أنّ الدورات تنظم بالمجان، علمًا أنّ هناك 12 امرأة من المستوطنات انخرطن مؤخرا بدورة للتدريب حول كيفية استعمال السلاح".