أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأستاذ خالد البطش، اليوم الأحد، على أنّ ارتقاء الشهداء مداد للثورة واستمرار لمقاومة الشعب الفلسطيني التي لن يوقفها سيل الدم النازف في الأرض المحتلة ولا تغول الاحتلال، لأنها على الجهاد والمقاومة تعاهدت وتوحدت بنادقها لدحر الاحتلال عن الأرض وحماية العرض والمقدسات.
وقال البطش في تصريحٍ صحفي: "إنّ المعركة المفتوحة مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة المتمثلة بكتيبة جنين وسعي الاحتلال لتصفية الحساب معها ومع مؤسسيها باغتيال الشهيد فاروق سلامة أحد قادة هذه الكتيبة قبل يوم من زفافه، هو إمعان صهيوني في قتل وسرقة لحظات الفرح من المجتمع الفلسطيني في كل مكان وعدوان مستمر على أبناء شعب يسعى للحرية والانعتاق من دنس الاحتلال".
وأضاف: "واهمُ هذا العدو اذا اعتقد أنّ اغتيال فاروق سلامة سيضعف حركة الجهاد الإسلامي أو المقاومة الباسلة التي تمثلها كتيبة جنين، وحتمًا فإن سرايا القدس ومعها كل أذرع المقاومة من أسود الحق وكتائب طوباس وطولكرم وجبع وعرين الأسود ولواء الشهداء وغيرها، ستُبكي جنود العدو، فرصاصات البطل فاروق سلامة التي أطاحت بكبرياء جنود وضباط وحدة اليمام الخاصة التابعة لشرطة الحدود والقوات الخاصة و"لواء جولاني وقتله المجرم ناعوم راز في جنين، ما تزال قادرة على الوصول إلى قلب العدو".
وشدد البطش، على أنّ رصاصات رعد خازم وضياء حمارشة وغيرهم من الشهداء مازالت تملأ الأفق ثأراً وانتقاماً للأبرياء من أبناء شعبنا ولإطفاء حرارة دموع أمهات الشهداء وصولاً للتحرير والعودة.